دعا نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، السبت، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى الضغط على العدو، لاتخاذ أعلى درجات التدابير الوقائية في أقسام الأسرى الفلسطينيين بسجونها، في ظل انتشار فيروس “كورونا”.
وأشار النادي، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إلى أن “إدارة السجون هي الجهة التي تتحمل المسؤولية عن صحة وحياة المعتقلين الفلسطينيين”.
وطالب بـ”توفير الإجراءات اللازمة لهم، وتحديداً مواد التعقيم والتنظيف، خاصة أن السجون أماكن مغلقة، وغرف المعتقلين مكتظة”.
وتابع: “بعض السجون لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية تحديداً القديمة منها، والتي ساهمت على مدار السنوات الماضية وفي الأوقات الطبيعية، في التسبب بأمراض أودت بحياة العديد من المعتقلين”.
ولفت نادي الأسير إلى أن “إجراءات إدارة السجون التي فرضتها مؤخراً على المعتقلين، ومنها تقليص مواد التنظيف، تُساهم في تهديد حياتهم في ظل الأوضاع الراهنة، وبذلك فإنها تتحمل كامل المسؤولية عن حياتهم ومصيرهم”.
وأوضح أن “عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل إلى نحو 5000 أسير وأسيرة، بينهم قرابة 200 طفل، و700 معتقل يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من 200 يعانون من أمراض مزمنة وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية”.
وفي إسرائيل، وصل عدد المصابين بفيروس “كورونا” إلى 21، في حين بلغ عدد المصابين بالضفة الغربية 16، جميعهم في بيت لحم (جنوبي الضفة).
وأصاب الفيروس أكثر من 100 ألف حول العالم في 97 دولة، توفي منهم قرابة 3500 غالبيتهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
(الأناضول)