طاقمان إسرائيليان لمهمّة واحدة: رسم خرائط الضفة!

ذكر موقع “والاه” الاسرائيلي أنه لا يوجد في طاقم “رسم خرائط المناطق في الضفة الغربية” مُمَثِلا عن جيش العدو، على الرغم من أنه من المفترض بحسب الخطة الموضوعة بموجب “صفقة القرن” أن يتم ضم هذه المناطق لسيادة الاحتلال.

ولفت الموقع إلى أنه “على الرغم من كون الضفة الغربية خاضعة بموجب الحكم المؤقت لقيادة المنطقة الوسطى في جيش العدو، إلّا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو امتنع من إشراك الجيش بأعمال الطاقم، التي تجري في مكتبه، وتلتزم التنسيق مع الإدارة الأميركية”.

الموقع نقل عن رئاسة حكومة العدو قولها إن طاقمها مؤلف من الوزير ياريف ليفين والسفير في واشنطن رون درامر والمدير العام لرئاسة الحكومة رونين بيريتس ومجلس الأمن القومي.

وسائل إعلام العدو أفادت أنه على الرغم من حرمان الجيش من العمل في الطاقم الحكومي، إلا أن قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي أصدر تعليمات إلى رئيس شعبة التخطيط في الجيش اللواء أمير أبو العافية بتشكيل طاقم موازٍ للطاقم الذي شكّله نتنياهو، لإعداد خرائط تمهّد لتنفيذ ضم مستوطنات في الضفة الغربية للكيان المحتل، إضافة إلى غور الأردن في حال اتخذت الحكومة بذلك.

ويتألّف طاقم جيش الاحتلال من قائد لواء ما يسمى المركز نداف بادان، ومنسق نشاطات الحكومة في المناطق الفلسطينية اللواء كميل أبوركن، ودائرة القانون الدولي في النيابة العسكرية.

وقال الموقع إن غياب قائد ما يسمى لواء الجنوب عن الطاقم العسكري يشير إلى عدم منح الفلسطينيين مناطق في النقب الغربي، كما نصت “صفقة القرن”.

وذكّر الموقع بأنه في الجولات السابقة من اتفاقيات أوسلو بين كيان العدو ومنظمة التحرير الفلسطينية-التي شملت انسحابا إسرائيليًا من مناطق أ في الضفة الغربية-، كان للجيش الصهيوني دور رئيسي في عمل طاقمه مع الفلسطينيين والأميركيين، وقد كُلّف آنذاك أيضا بتنفيذ ضم الجولان، لكنّ هذه المرة نتنياهو لم يمنح الجيش فرصة التأثير على التمهيد للضم أو حتى شرف المشاركة فيه أصلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *