أفاد حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات تعسفية جديدة طالت عددًا من المقيمين الفلسطينيين وذلك على خلفية دعمهم المقاومة الفلسطينية.
وقال الحساب “تأكد من أن عددًا ممن اعتقلوا في هذه الحملة هم من أقارب أو أبناء من تم اعتقالهم في أبريل/نيسان الماضي للسبب ذاته”
ومن بين معتقلي نيسان/ أبريل الماضي، القيادي في حركة حماس محمد الخضري (81 عاما) ونجله الأكبر هاني، ومن المتوقع أن يتم عرضهم على المحكمة الجزائية في 8 آذار/مارس المقبل.
وأوضح الحساب في تغريدة أخرى أن “دعم المقاومة ليس جريمة تستدعي الاعتقال”، وطالب السلطات “بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين في الحملة الأخيرة، ووقف المحاكمات الهزلية التي تستعد لعقدها مطلع الشهر القادم لمن اعتقلتهم من المقيمين العام الماضي”.
وفي العاشر من شباط/فبراير الجاري، أعلن التجمع الحقوقي أن “النيابة العامة تستعد لتوجيه تهم بتحويل أموال بطريقة غير شرعية (لفصائل المقاومة) وإنشاء منظمات غير مرخصة لمعتقلين فلسطينيين وأردنيين معتقلين، أمام الدائرة الأولى في المحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة الإرهاب) في 8 آذار/ مارس المقبل”.
وفي الثاني من شباط/ فبراير الجاري، قال الحساب “السلطات السعودية تستعد خلال الأيام القليلة القادمة لعقد جلسات محاكمة لـ14 شخصية من معتقلين فلسطينيين وأردنيين، موجودين في سجن ذهبان”.
الأكاديمي السعودي المقيم في الخارج سعيد بن ناصر الغامدي تحدث في أبريل/نيسان الماضي عن شن سلطات بلاده حملة اعتقالات واسعة ضد مقيمين فلسطينيين، وقال “في المملكة حملة اعتقالات جديدة وواسعة لأعداد من الفلسطينيين، ومنع سفر آخرين منهم، وتجميد حساباتهم، ومصادرة مؤسساتهم”.
وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” (مقره جنيف)، بيانا أشار فيه الى أن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.