استقبل منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان والشيخ غازي حنينة في مقر الجبهة: وفداً علمائياً من أهل السنة والجماعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة مدير المعهد الشرعي وإمام جمعة مدينة “سراوان” فضيلة الشيخ “عبد الحميد الساداتي” يرافقه الشيخ “مولوي بزرك زادة” إمام جمعة ومدير المعهد الشرعي في مدينة جابهار والشيخ “محمد حسين مهدوي مهر” أمين السر في هيئة أمناء جامعة المصطفى العالمية، والشيخ مهدي مهر مدير جامعة المصطفى في بيروت، والمعاون المالي والإداري الأستاذ “روش ضمير”، ومدير الشؤون القانونية والحقوقية في جامعة المصطفى الأستاذ “جواد عواضة”.
.
هذا وجرى البحث والتداول في الشؤون الإسلامية العامة : ولا سيما ما يحدث في فلسطين الحبيبة أرض الإسراء والمعراج وكيفية مواجهة المؤامرة الخبيثة الحاقدة وخصوصاً ما يسمى بمؤامرة صفقة القرن الشيطانية التي هي في مضمونها وفحواها تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب وإلغاء حقوق الشعب الفلسطيني بالكامل ومصادرة أملاكه وأراضيه وضم المستوطنات وغور الأردن في الضفة إلى دويلة المسخ الصهيوني في حضور خياني واضح لبعض الدول العربية التي تعمل مع ترامب ونتنياهو من أجل التطبيع العلني والمباشر وبيع فلسطين والمقدسات الإسلامية للصهاينة الغاصبين دون مقابل.
.
هذا وتم التأكيد: على أهمية التعاون المشترك فيما بين الجبهة والوفد العلمائي وجامعة المصطفى من خلال ما يمثله وتمثله من صفات وكوادر علمية وصروح ثقافية إسلامية مرموقة، وكذا الاستمرار في هذا التعاون البنّاء وتعزيزه لما فيه تحقيق المصلحة المشتركة.
.
وقد شرح رئيس الوفد العلمائي فضيلة الشيخ عبد الحميد الساداتي لمسؤولي الجبهة بإسهاب موضوع أهل السنة في إيران وكيفية التعامل والتعاطي الجيد والممتاز من قبل القيادة والدولة الايرانية ومدى مشاركتهم في إدارة شؤون البلاد وكذلك مسألة المواطنة والمشاركة والعيش الأخوي المشترك.
.
وأشار الشيخ الساداتي: إلى مسألة العلم والتعليم في مناطق أهل السنة، وإلى أهمية الثقافة الإسلامية والنشاط الدعوي وخاصة في محافظة “بلوشستان” ،وإلى الدعم الكبير الذي يتلقاه طلبة العلم الشرعي في كافة المجالات من مكتب الإمام الخامنئي مباشرة، ومن الإدارات المختصة بهذا الشأن.
.
وأشار: إلى تاريخ العلاقة مع الثورة الإسلامية منذ نجاحها وحتى يومنا هذا وأن أهل السنة والجماعة في ايران جزء لا يتجزأ من هذه الثورة، وأنّ هذه الثورة حافظت وما زالت على مبادئها منذ بدايتها وخصوصاً لجهة الوقوف في وجه الاستكبار العالمي والتصدي لمؤامراته كافة، وفي العمل كافة والعمل على وحدة الأمة الإسلامية ووأد الفتن الداخلية ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين ونصرة المظلومين والمستضعفين أينما وجدوا.
.
وأشار سماحته: إلى المؤامرات الخارجية الحاقدة التي تكيد لإيران من أجل الإيقاع بين السنة والشيعة، لافتاً: إلى الأكاذيب والافتراءات التي تتحدث عن ظلم أهل السنة في مناطقهم وعدم حصولهم على حقوقهم ومحاولة تشييعهم، مؤكداً: العكس من ذلك تماماً.
![](http://altawwhid.org/wp-content/uploads/2020/02/19-13.jpg)
![](http://altawwhid.org/wp-content/uploads/2020/02/20-8.jpg)
![](http://altawwhid.org/wp-content/uploads/2020/02/19-14.jpg)