قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة “حماس”، الأربعاء، إن عدداً من “الأسرى الإسرائيليين” لديها أُصيبوا خلال تصعيد شنّه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو/ أيار 2019.
جاء ذلك في تغريدة لأبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، عبر حسابه بتطبيق “تليغرام”.
وقال أبو عبيدة: “نعلن عن حقيقة أخفيناها منذ عدوان مايو (أيار) 2019 على قطاع غزة، حين قصف العدو العمارات المدنية والأمنية وأماكن أخرى، فإن عدداً من أسرى العدو قد أصيبوا بشكلٍ مباشر”.
ولم يكشف “أبو عبيدة” عن المكان الذي تعرض للقصف، ولا عن مصير “الأسرى” المصابين أو عددهم، مضيفاً: “نتحفظ على الكشف عن مصيرهم في هذه المرحلة”.
وأضاف مستكملاً: “نعِد أسرانا الأبطال أن نعمل كل ما بوسعنا من أجل تحريرهم بكل السبل”.
وبيّن أن إسرائيل تتجاهل “أسراها بغزة ولا تأبه بمصيرهم”، وذلك “في ظل الخديعة الكبرى التي مارسها نتنياهو على الجمهور الصهيوني بإطلاق سراح المعتقلة الصهيونية في السجون الروسية على (قضية مخدرات)”.
وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان، الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر حتى 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار غولدن.
لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما “مفقودان وأسيران”.
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
(الأناضول)