خلال لقاء للحملة الأهلية لنصرة فلسطين تنديداً بصفقة القرن وتضامناً مع خطيب الأقصى،، الشيخ شعبان” صفقة القرن ستنهي الانقسام الفلسطيني

تنديداً بصفقة القرن وتضامناً مع الشّيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، شارك أكثر من خمسين هيئة لبنانية وفلسطينية وعربية في لقاء دعت إليه الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ليعقد في “دار الندوة” في العاصمة اللبنانية بيروت.
ومن أبرز التوصيات:
-دعوة الحكومة اللبنانية الى رفض صفقة القرن.
-دعوة الاحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية والعربية الى التّظاهر تنديداً بصفقة القرن.

بعد الإبعاد المتجدّد للشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس لأربعة أشهر عن المسجد الأقصى المبارك، وتنديداً بصفقة القرن انعقد في “دار الندوة” اللقاء التضامني مع خطيب المسجد الأقصى بوجه ممارسات الاحتلال.
حضر اللقاء رئيس مجلس ادارة “دار الندوة” الاستاذ بشارة مرهج، ومنسق عام الحملة الاستاذ معن بشور، والعضو المؤسس الدكتور سمير صباغ، ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر وحضر ايضا كل من (حسب التسلسل الابجدي) إحسان عطايا ( ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان)، احمد الاحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني) احمد يونس ( ملتقى بيروت الاهلي)، أركان بدر (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، اسامة جمعة (جبهة التحرير الفلسطينية)، بسام حبيشي (مستشار حقوقي)، الشيخ بلال شعبان (الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي)، الحاج طه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، حسن حردان (راية الشغيلة) حمزة مغربي (المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب)، حيان سليم حيدر (المؤتمر القومي العربي)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ديب حجازي (المسؤول الاعلامي)، رحاب مكحل (مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، رمزي دسوم ( التيار الوطني الحر)، زهور عكاوي (بيت اطفال الصمود)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سامية خرطبيل (الاتحاد النسائي العربي الفلسطيني)، شهيرة ابو ردينه (بيت اطفال الصمود)، صالح شاتيلا ( جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، صفية ديدن (بيت اطفال الصمود)، عاطف خليل (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، عبد العزيز مجبور (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عبد اللطيف شماس ( ملتقى بيروت الاهلي)، عبد الله عبد الحميد (المنتدى القومي العربي)، الشيخ عبد الله كتمتر (الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عبد فقيه (جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني)، عدنان برجي ( عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي، قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني)، عصام طنانه ( رئيس التجمع اللبناني) عطا الله حمود (المجلس السياسي لحزب الله)، علي الحسيني (دار الندوة)، علي حبوس ( اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين)، الشيخ علي سمور( ممثل مؤسسة المرجع فضل الله)، علي عبد الله سعيد (عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي)، عمر المصري (الجماعة الاسلامية)، فادية شعبان (بيت اطفال الصمود)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق انشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الاسلامي)، الشيخ محمد اديب (الحملة العالمية للعودة الى فلسطين)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد زعيتر (ناشط اسلامي)، محمد قليلات ( حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، محمود فتحة (المرابطون)،العميد مصطفى حمدان (أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، منار الشامي (بيت اطفال الصمود)، مهدي حرقوص (رئيس حركة التلاقي والتواصل)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، نائب الامين العام ) موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم الحاج شحادة (ناشط)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية)، ياسين حمود (مؤسسة القدس الدولية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى).
صباغ
الدكتور سمير صباغ افتتح اللقاء بكلمة رحب فيها بالحضور وتحدث عن نشاطات الحملة الاهلية .
مرهج
الاستاذ معن بشور أدار اللقاء ثم افتتحه الاستاذ بشارة مرهج بكلمة جاء فيها: نلتقي في دار الندوة داركم، لنتحلق جميعا حول شخصيّة فلسطينيّة لها دور كبير في النّضال الفلسطيني المعاصر في الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى هو الشيخ عكرمة صبري الذي طالما تعرض للقمع الاسرائيلي وبقي واقفاً كاشجار فلسطين، أبياً بوجه كل محاولات القمع والاذلال، رافعا اسم القدس عالياً ومؤكّدا على ان الشعب الفلسطيني لن يخضع للاملاءات الاجنبية وسيكون كما كان خلال المئة عام المنصرمة في طليعة المدافعين عن حقه وحريته وأرضه.
الحملة الأهلية
الدكتور ناصر حيدر (مقرر الحملة الاهلية) القى كلمة الحملة وجاء فيها: باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة نرحب بكم في هذا اللقاء التضامني مع سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية – المسيحية العليا في فلسطين بوجه قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بابعاده أربعة أشهر عن المسجد الأقصى تعبيراً عن ضيق العدو بمواقف الشيخ المجاهد وأخوانه من علماء القدس وأحبارها والتي كان أخرها أصرار المقدسيين على حمله على الأكتاف وأدخاله يوم الجمعة الماضي عنوة لاداء صلاة الجمعة في المسجد المبارك بالرغم من قرار الإبعاد الصهيوني.
ومن قبيل الصدف ان ينعقد هذا اللقاء التضامني مع الشيخ عكرمة ومع القدس وعموم فلسطين في اليوم ذاته الذي سيعلن فيه الرئيس الامريكي ترامب عن صفقة القرن التي بدأ بتنفيذها قبل إعلانها والتي تتلخص بإبعاد فلسطين عن العرب، وإبعاد القدس عن فلسطين، وإبعاد المقدسيين عن القدس في مخطط يقوم على تكريس الأحتلال، وتعميم التطبيع، وتوسيع المستعمرات ، وتصفية الحقوق الفلسطينية، وتمزيق المجتمعات العربية، تحت عناوين ومسميات شتى، وبالتالي فهذا اللقاء بمقدار ما هو تضامن مع الشيخ المجاهد وأقرانه في القدس وفلسطين هو تنديد بصفقة القرن وتأكيد على أولوية مقاومتها في كل مشروع للمقاومة والنهوض، بل هو دعوة لأوسع تحرك عربي لاسقاطها في ضوء البرنامج الذي اعلناه في بيروت في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو في لقاءين أنعقدا بعنوان “متحدون ضد صفقة القرن” وشارك فيها المئات من الشخصيات وممثلي معظم القوى والفصائل والتيارات الفاعلة في فلسطين وعلى مستوى الأمة، واكتساب أهميتها من كونهما لقاءان جامعان لكل القوى الفلسطينية في تأكيد على وحدة الشعب الفلسطين كله في مواجهة صفقة القرن التي لن يسقطها إلا تلازم الوحدة والمقاومة…
أما الشيخ عكرمة فقد جمعتنا به مؤتمرات وملتقيات ومحافل عدة من أجل فلسطين، وآخرها الرسالة المتلفزة التي وجهها الى المنتدى العربي الدولي الرابع من اجل العدالة لفلسطين المنعقد في بيروت في حزيران ٢٠١٨ ، والذي نأمل ان يستضيف سماحته أيضاً في دورته الخامسة التي نسعى لعقدها بإذن الله في يوم الأرض في تونس في آواخر شهر آذار القادم…بالتعاون مع الاتحاد التونسي للشغل الذي تعاونا معه في المنتدى الثاني عام ٢٠١٥.
كلمات
ثم استمع الحاضرون الى كلمات من القدس والارض المحتلة للمطران عطا الله حنا والاسير صدقي المقت والشيخ الدكتور عكرمة صبري
المطران حنا
المطران عطا الله حنا حيا في كلمته المجتمعين والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة على هذا اللقاء التضامني مع الشيخ عكرمة صبري وقال: هذا اللقاء الذي يرفض الاجراءات التعسفية الاحتلالية التي اتخذت بحق فضيلة الشيخ عكرمة صبري، والتي تتخذ بشكل يومي مع عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والدينية في المدينة المقدسية، إن هذا الاجراء الاحتلالي الجديد بحق شيخنا الفاضل عكرمة صبري انما يدل على همجية وعنصرية هذا الاحتلال الذي يريدنا كفلسطينيين ان نكون مكتوفي الايدي وصامتين امام ما يرتكب بحق مقدساتنا وأوقافنا المسيحية والاسلامية في مدينة القدس.
أنه اجراء مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا، فليس من العدل وليس من المنطق أن يمنع شيخ جليل من دخول المسجد الأقصى المبارك وكما تعلمون فان الشيخ عكرمة صبري هوخطيب المسجد الأقصى كما أنه رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس ويعتبر مرجعية روحية ووطنية هامة في المدينة المقدسة.
نتضامن مع أخينا الشيخ عكرمة صبري ونقول بأن القدس ستبقى مدينة عربية فلسطينية، وستبقى دوماً قبلة للأحرار ومن مدينتنا المقدسة نبعث برسالة الشكر الى كل الاحرار من أبناء أمتنا العربية الذين يلتفتون دوماً الى فلسطين وعاصمتها القدس التي كانت وستبقى عاصمة لفلسطين رغماً عن كل القرارات الامريكية الظالمة والقرارات الاحتلالية الغاشمة.
الاسير المقت
الاسير المحرر صدقي المقت بعث بكلمة من الجولان العربي السوري المحتل جاء فيها: الاخ معن بشور، الأخوة الأوفياء في الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة
ايها الشرفاء اسمحوا لي ان أنقل من خلالكم تحية الصمود، تحية فخر وأعتزاز الى فضيلة الشيخ عكرمة صبري، الذي يواجه سياسة الاحتلال الاسرائيلي، ويؤكد كل يوم على عروبة القدس، وإن هذه الاجراءات التعسفية التي اتخذها المحتل بحقه والمتمثلة في إبعاده عن الاقصى ستزيدنا اصرارا على مواجهة هذا المحتل.
كل التحية الى اهلنا في القدس الذين يتحدون هذا المحتل ويواجهون كل سياساته التعسفية الهادفة الى ابتلاع القدس وضمها الى كيانه المسخ لكننا نقول لهذا المحتل الغاشم خسئتم الف مرة، لن تنالوا من أهلنا هناك فالقدس باقية في ضمائرنا تتحدكم وتهزمكم كما هزمتكم في معركة البوابات، وفي كل الجولات السابقة.
الشيخ بلال شعبان
الشيخ بلال شعبان (أمين عام حركة التوحيد الاسلامي)، لفت الى أننا نجتمع اليوم هاهنا تضامناً مع سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية العليا في فلسطين في مواجهة قرار السلطات الصهيونية إبعاده عن المسجد الأقصى.
ونعتبر أن الموقف الرجولي للشيخ عكرمة صبري برفضه الإذعان لقرار الإبعاد عن المسجد ودخوله عنوة وعلى أكتاف المصلين إلى داخل المسجد وإقامته لصلاة الجمعة يعتبر عملاً بطولياً يسجّل له وهو بداية لكسر شوكة الكيان الصهيوني في فلسطين.


واضاف فضيلته “إنّ موقف سماحه الشيخ عكرمة صبري وتضامن مطران القدس عطا الله حنّا معه وثباتهم في داخل القدس يعطي صورة حقيقية لما يجب أن تكون عليه أمتنا من وحدة وتضامن.
وتابع” إنّ تضامننا مع الشيخ الدكتور عكرمة صبري تزامنا مع إعلان رئيس الاستكبار العالمي دونالد ترامب لصفقة القرن يذكّرنا بقول الله عزّ وجلّ :”… وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
كما يذكرنا بقوله تعالى :”فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا”.
وأضاف فضيلته ” إنّ إعلان صفقة القرن رغم بشاعته سيكون له انعكاسان اثنان يحملان مضامين خير لأمتنا:
1 – الانعكاس الاوّل أنّ صفقة القرن ستفرز بعربدتها وحدة فلسطينية تنهي الانقسام وتعزّز مشروع النضّال والجهاد والكفاح والمقاومة في الداخل الفلسطيني وخاصّة في الضفة الغربية والقدس ، كما أنّه سينهي الانقسام وسيلغي مفاعيل اتفاقية أوسلو كما يجب أن ينسف إلى غير رجعة التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني وسيشكل في الداخل جبهة فلسطينية واحدة ستكون رأس حربة في مشروع العودة والتحرير إن شاء الله .
2 – أما الانعكاس الثاني فسيكون بإظهار الصورة الحقيقية لدولنا مَن مع فلسطين ومَن مع الصهاينة فلن يبقى لون رماديّ سيكون هناك لونان لا ثالث لهما أبيض كبياض القدس وأسود كسواد قلوب المحتلين ، سيظهر من خان فلسطين وتخلّى عن قدسها ومسراها ومن وقف معها ودعمها واحتضن اهلها ومجاهديها .
أيها الاخوة الكرام اليوم يتجهز مسرح عمليات وعد الآخرة وقوامه وحدة فلسطينية داخلية من كل أهلنا وفصالنا. ولن يجد المطبّعون فلسطينيا واحدا يوقّع على صفقة العار ويخون شعبه وأمته.
لرؤية شعبية فلسطينية عربية واضحة لمن هو مع الأمة ومن خانها
يأتي بعد ذلك دور الإطباق من الخارج ومن كل دول الطوق لتحقيق أعظم ملحمة هي ملحمة العودة والتحرير إلى فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر إن شاء الله.
إن الاعلان عن صفقه القرن له أسبابه الداخلية الأمريكية والصهيونية على اعتبار أنَّ كلاً من دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو مأزومان في ساحتهما الداخلية ومحشوران في زاوية سياسية ضيقة ويحتاجان إلى طوق نجاة ومكسب أو انتصار سياسي ولو وهمي ليرفع من منسوب الشعبية في الداخل الأمريكي الصهيوني وهما يعتقدان أنّ الاعلان عن صفقة القرن يؤمّن لهم ذلك وهذا لن يكون
فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه محاكمة قد تفضي إلى عزله من منصبه
كما يواجه بنيامين نتنياهو في حال خسارته الانتخابات مصيرا محتوما وهو السجن لإدانته بالفساد .
ورغم كل ما نعيشه من تناقضات وحروب بينيّة وخيانات عربية لن تمرّ صفقة القرن، فلسطين ستعود فلسطين من النهر الى البحر بكليّتها وسيسقط كل أولئك الذين راهنوا على أمريكا وراهنوا على الكيان الصهيوني الغاصب وستعود القدس لتكون عاصمة لفلسطين وللعدالة الإنسانية وعاصمة للأرض والسماء إن شاء الله
وختم الشيخ شعبان” كلّ الشكر للحملة الأهلية لتحرير فلسطين وقضايا الأمة لهذا اللقاء في دار الندوة في بيروت تضامناً مع مفتي القدس سماحة الشيخ عكرمة صبري حفظه الله تعالى.
الشيخ صبري
الشيخ الدكتور عكرمة صبري جاء في كلمته : من بيت المقدس من رحاب المسجد الأقصى المبارك أحييكم واثمن موقفكم الايماني الوطني الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وفي مؤازرتكم لي، لأن مؤازرتكم لي هي مؤازرة للمسجد الاقصى المبارك، وأن اي دعم لخطباء الأقصى، ولعلماء الأقصى، ولحراس الأقصى، هو دعم للاقصى نفسه.
نحييكم مرة أخرى ونؤكد لكم اننا على العهد ماضون لن نتوانى في دفاعنا عن الأقصى المبارك، لن ترهبنا تصرفات واجراءات واعتداءات المحتلين الغاصبين، ولا تنازل عن ذرة تراب من الأقصى المبارك، وأن الاقصى هو أسمى من ان تبحث المحاكم الاسرائيلية في موضوعه، وهو اعلى من ان يتعرض لأي قرار من قرارات المحاكم الاسرائيلية، ونؤكد بأن الاحتلال الاسرائيلي ليس له أي حق في الاقصى وان الأقتحامات المتكررة لن تكسبه اي حق فيه.
ونؤكد ايضا بأن الاحتلال لم يتمكن من العثور على حجر واحد له علاقة بالتاريخ العبري القديم، وان ما يجدونه في الحفريات ما هو إلا عبارة عن أثار رومانية ثم أثار اسلامية ولا توجد اثار لليهود في مدينة القدس.
سنبقى على العهد والوعد، وسنبقى محافظين على الأقصى، مهما جارت الأيام، ومهما عظمت التكاليف ونشكركم ايها الاخوة الكرام مرة ومرات على وقفتكم معنا.


المتحدثون
ثم تحدث كل من السادة : ناصر اسعد (حركة فتح)، العميد مصطفى حمدان (أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون))، احسان عطايا (مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان)، الشيخ عطا الله حمود (حزب الله)، الحاج ياسين حمود (مدير عام مؤسسة القدس الدولية)، أركان بدر (عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، عدنان برجي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، عبد المجدي العوض (مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس – لبنان)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، د. احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).
التوصيات
وفي الختام قرّر المجتمعون الطلب من الحكومة اللبنانية الجديدة باعلان رفضها المطلق لصفقة القرن، كما دعوا الاحزاب والقوى والهيئات والجمعيات اللبنانية والفلسطينية والعربية الى التظاهر واقامة فعاليات لرفض صفقة القرن المزمع اعلانها اليوم من قبل الرئيس الامريكي ترامب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *