نتنياهو يستبق الإعلان عن صفقة القرن بلقاء رؤساء مجالس المستوطنات بواشنطن

عند الساعة السابعة من مساء اليوم، تكشف الإدارة الامريكية عن خطتها لـ”السلام” في الشرق الأوسط والمعروفة باسم “صفقة القرن” والتي يأتي عرضها بعد ثلاث سنوات من تجهيزها.

الصفقة يُعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وغياب الجانب الفلسطيني، إذ تقارير ذكرت أن رئيس السلطة الفلسطينة محمود عباس رفض الرد على مكالمة من ترامب الذي اعتبر أمس في مستهل اجتماع له بنتنياهو في واشنطن، ان لخطته “فرصة للنجاح”.

كذلك اجتمع الرئيس الأمريكي مساء الاثنين مع رئيس تحالف “أزرق أبيض” بيني غانتس وأطلعه على تفاصيل الخطة الامريكية، فيما تعهّد الأخير بالعمل على تطبيق خطة الإدارة الامريكية بعد فوزه بالانتخابات في 2 آذار/مارس المقبل.

وبحسب التفاصيل الجديدة التي أوردها إعلام العدو، تسمح الصفقة لـ”إسرائيل” بضمّ 30% حتى 40% من المناطق سي وتقترح إقامة نفق بين غزة والضفة الغربية.

ووفقا لهذه التقارير، “إسرائيل” لن تتمكن من قبول أجزاء من الخطة، إذ بدأ قادة المستوطنين بالتعبير عن معارضتهم لها.

في المقابل، قال مسؤولون في تحالف “أزرق أبيض” إن صفقة القرن تشبه بالكامل اقتراحات الحزب.

تقارير إسرائيلية ذكرت أن نتنياهو اجتمع ليل أمس برؤساء مجالس المستوطنات بواشنطن لإقناعهم بالموافقة على اعلان حول دولة فلسطينية بشرط استنادها الى “صفقة القرن”، وقال لهم إن “إعلانًا من هذا القبيل لن يكون له تأثير دراماتيكي وإن الفلسطينيين سيضطرون الى الالتزام بكافة الطلبات التي عرضت أمامهم حتى تحقيق الخطة”، على حدّ زعمه.

بالموازاة، توقّعت مصادر صهيونية وفق إعلام العدو حصول تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما قالت تقارير فلسطينية إن عباس أصدر أوامره للأجهزة الأمنية بعدم منع المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين من الوصول الى نقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *