“حماس” تدعو الرؤساء القادمين الى الأراضي المحتلة لنصرة الشعب الفلسطيني

وصفت حركة “حماس” استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال على مشارف قطاع غزة بالجريمة البشعة، وأكدت أن عملية قتلهم شكلٌ من أشكال الإجرام والإرهاب الإسرائيلي المنظم الذي يمارسه بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مدار عقود من الزمن.

وقالت الحركة في بيان إن العشرات من الزعماء والمسؤولين الدوليين في هذه الأيام يتجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لإحياء ذكرى “المحرقة” النازية ضد اليهود، في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال الصهيوني وعلى مدار سبعة عقود كل أشكال العنصرية ويرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وحقه الثابت في الحرية والاستقلال.

وأضافت الحركة أن “الشعب الفلسطيني يمارس حقه الطبيعي في رفض الاحتلال، ويعمل على إنهائه بكل الوسائل المتاحة التي أقرتها الشرعية الدولية، وينتظر من هؤلاء الزعماء والمسؤولين دعم شعبنا في معركته من أجل الحرية، واستنكار استمرار احتلال أراضينا، والتوقف عن اعتماد سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع القانون الدولي، وتحويل الأقوال إلى أفعال لوضع حد لأطول احتلال في العصر الحديث”.

وتابعت الحركة:”على هؤلاء الزعماء أن يتذكروا أن ملايين الفلسطينيين يعيشون داخل “جيتوهات” الفصل العنصري الصهيونية على بعد مئات الأمتار من مكان إقامة الوفود المجتمعة”.

وشددت على أنّ الشعب الفلسطيني يرفض العنصرية، ويكره الظلم، ويتطلع نحو الحرية والاستقلال، ويتوقع من أحرار العالم مساندته في نضاله لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

فوزي برهوم

من جهة ثانية، قال الناطق باسم “حماس” فوزي برهوم: “في الوقت الذي يستقبل فيه قادة الاحتلال الإسرائيلي العديد من رؤساء وزعماء العالم للمشاركة في إحياء ذكرى ما يسمى بالمحرقة “الهولوكوست”، تقوم الدبابات الإسرائيلية بقتل ثلاثة من الفلسطينيين بدم بارد على مشارف قطاع غزة، والتستر خلف روايات كاذبة للتهرب من المسؤولية”.

كما اعتبر برهوم الجريمة رسالة لكل الذين قدموا اليوم إلى الكيان الصهيوني بأن قيادات هذا الكيان لا يجيدون إلا لغة القتل، وأياديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين الأبرياء، وسكان غزة المحاصرين الذين يبحثون في ركام الموت عن حقهم في العيش بحرية وكرامة.

وأكد برهوم أن هذه الجرائم تستوجب من المنظومة الدولية والحقوقية والإنسانية كافة كسر حالة الصمت، ووضع حد لتغول الاحتلال على الدم الفلسطيني، والعمل على إنهاء حصار غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *