إجراءات محاكمة ترامب متواصلة.. وبومبيو يخضع للتحقيق

عيّن البيت الأبيض أمس الجمعة أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال محاكمته، التي ستبدأ رسميا في مجلس “الشيوخ” الأسبوع المقبل، بعدما قرر مجلس النواب توجيه تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل “الكونغرس” للرئيس.

وفي ما يلي أهم المحطات بالتواريخ في ما يتعلق بإجراءات محاكمة ترامب:

في 18 كانون الثاني/يناير، أي اليوم، سيكون بمقدور مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون تقديم موجز للمحاكمة يوضح حججه التي تدعم اتهاماته للرئيس بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل “الكونغرس”، وأمام الديموقراطيين حتى الخامسة من مساء السبت للقيام بذلك.

أما ترامب فلديه مهلة حتى الساعة 6 مساء من ذات اليوم، للرد كتابة على مذكرات استدعاء مجلس “الشيوخ” لإخطاره بالمحاكمة والتهم الموجهة إليه.

في 20 كانون الثاني/يناير سيكون أمام مجلس النواب حتى ظهر الإثنين لتقديم رده على رد ترامب على استدعاء المحاكمة، ويتعين على الرئيس تقديم موجز للمحاكمة يتضمن مواد مفصلة من محاميه، بحلول ذات الوقت.

في 21 كانون الثاني/يناير، إذا قدم البيت الأبيض مذكرة تمهيدية نيابة عن ترامب، فأمام مجلس النواب حتى الظهر لتقديم طعن موجز إذا اختار ذلك، على أن تُستأنف المحاكمة في الساعة الواحدة من بعد الظهر، ومن المتوقع أن تستمر ستة أيام في الأسبوع، باستثناء أيام الأحد.

ويمكن إجراء تصويت في وقت ما خلال اليوم على القواعد المقترحة من زعيم مجلس “الشيوخ” ميتش ماكونيل، والتي تنظم المراحل الأولى من المحاكمة، والتي من شأنها أن تترك خيار التصويت في وقت لاحق بشأن الشهود وتقديم أدلة جديدة.

مدراء مجلس النواب الديمقراطيون الذين يشكلون فريق الادعاء سيبدأون في عرض قضيتهم ضد ترامب، وسيقوم الفريق القانوني للرئيس بالرد، حيث يجلس أعضاء مجلس الشيوخ كمحلفين.

وبعد المرافعات الافتتاحية، والتي قد تستغرق أياما لتقديمها، يمنح أعضاء مجلس “الشيوخ” وقتا لتقديم أسئلة إلى كل جانب.

أواخر كانون الثاني/يناير إلى أوائل شباط/فبراير فبراير

سوف يدفع الديمقراطيون لسماع الشهود أثناء المحاكمة، إذا تم تبني قرار ميتش ماكونيل بشأن قواعد المحاكمة الأولية، كما هو متوقع، فمن المرجح أن يصوت أعضاء مجلس “الشيوخ” بعد مرور بعض الوقت على بدء المحاكمة بشأن تقديم شهادة الشهود التي طلبها الديمقراطيون.

في 4 شباط/فبراير من المقرر أن يلقي ترامب خطاب حالة الاتحاد السنوي إلى جلسة مشتركة لـ”الكونغرس”، ويصوت أعضاء مجلس “الشيوخ” بشكل منفصل على مادتي المساءلة الموجهتين لترامب وهما إساءة استخدام السلطة، وعرقلة عمل “الكونغرس”، وفي حال صوت أعضاء مجلس “الشيوخ” الحاليين بأغلبية الثلثين (أي 67 صوتا) لصالح الإقالة، فستكون كافية لإدانة ترامب وإبعاده عن منصبه.

لكن في حال تمت تبرئة ترامب، يتم عند هذه النقطة الانتهاء من العملية، باستثناء بعض التطورات غير المعتادة مثل قيام مجلس النواب باتخاذ إجراءات لإقالته مرة أخرى.

بومبيو يُحاسب أيضًا

في سياق متصل، جدد مجلس النواب الأميركي مساء الجمعة طلبه شهادة وزير الخارجية مايك بومبيو بشأن عملية قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وهدده في حال تخلفه بـ”إجراءات قاسية”.

وحدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنجل يوم 29 كانون الثاني/يناير الجاري موعدا جديدا كي يُدلي بومبيو بشهادته حول اغتيال القائد الإيراني البارز، بحسب ما ذكرته صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية.

وقال إنجل إن اللجنة تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية “قاسية” إذا لم يلتزم وزير الخارجية الأميركي بطلب الإدلاء بشهادته، وتابع “أعتبر أن لشهادتك أهمية كبيرة للغاية، وأنا على استعداد لاستخدام جميع الوسائل القانونية لضمان حضورك”.

واستمر رئيس اللجنة بقوله “الغرض من الجلسة هو السماح لـ”الكونغرس” والشعب الأميركي بفهم مبررات الإدارة بشكل أفضل لاستخدام القوة العسكرية ضد سليماني وغيره من الأهداف في العراق والشرق الأوسط”.

وأوضح أن الجلسة ستعقد في تمام الساعة العاشرة صباحا يوم 29 كانون الثاني/ يناير في مقر مجلس النواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *