قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز إن “عملية اغتيال الشهيد اللواء قاسم سليماني أدّت الى ظهور ملايين سليماني في العالم”، مشدّدًا على “أننا سنبقى الى جانب ايران في مجابهة الاستكبار العالمي”.
وخلال اتصال هاتفي بين لوبيز ونظيره الايراني العميد حاتمي، أشاد الوزير الفنزويلي بشخصية الشهيد قاسم سليماني، واصفًا إيّاه بـ”الانسان الشُجاع والحرّ الذي سيبقى خالدًا في قلوب ونفوس جميع الاحرار في العالم”.
واعتبر لوبيز أن “الفريق سليماني بعد هذا الاغتيال تحول الى ملايين سليماني في العام”، مؤكدًا أن “فنزويلا ستبقى الى جانب ايران في حربها مع الاستكبار العالمي”.
وبالاشارة الى ضرورة التكاتف بين ايران وفنزويلا في هذه المرحلة الحسّاسة من التاريخ واستغلال المعرفة والعلوم والتكنولوجيا والطاقات التي تتوفر لدى البلدين الأخوين لمجابهة الأمبريالية في العالم، قال لوبيز إن “الجمهورية البوليفارية الفنزويلية تدين هذه العلمية الارهابية بشدة وانني وبالنيابة عن كافة القوات المسلحة في فنزويلا والشعب الفنزويلي وجميع القادة اعزي بإستشهاد الفريق قاسم سليماني من اعماق قلبي وأتواسى معكم”، وأضاف “يحيى ويخلد اسم هذا القائد الشجاع والصادق الذي قام لمحاربة الارهاب”.
بدوره، توجه العميد حاتمي بالشكر لوزير الدفاع الفنزويلي، وأعرب عن تقديره للمواقف الثورية للرئيس الفنزويلي مادورو وباقي الساسة الفنزويليين وحضورهم في السفارة الايرانية.
وأكد حاتمي أن “الوجود الامريكي في العالم وفي أيّ منطقة لا يجلب سوى الدمار والخسارة الى جانب الجرائم والقتل ونهب ثروات الشعوب في تلك المنطقة”، وقال إن “دماء الشهيد سليماني أدت الى انسجام الشعب الايراني وشكلت عنصرا لتعزيز العزيمة لدى محور المقاومة والشعوب الحرة”، ولفت الى أن “استهداف اكبر واهم قاعدة عسكرية امريكية في العراق يعد درسًا ومثلًا اعلى للشعوب الحرة بأن يقفوا صامدين في وجه الظلم والامبريالية”.
وفي الختام تباحث الجانبان حول التعاون العسكري بين البلدين.