لليوم الثاني على التوالي، تابعت السفارة الايرانية في بيروت استقبال المعزيين باستشهاد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.
رعد
أبرز المعزين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد الذي أكد عقب الزيارة أن الأمريكيين سيشعرون بالإخفاق في الأيام المقبلة جراء استهدافهم الشهداء القادة الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، مشددًا على أن الرد على هذه الجريمة سيكون على خاطر شعوب الأمة، ولن ينكفئ محور المقاومة ولن تستطيع قوة استكبارية أن تلوي ذراعه في هذه المرحلة ولا في المستقبل.
وقال رعد إن قائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني وصل الى حيث أراد وتمنى.
وتابع: “أعتقد أن الأمة ستزداد قوة وبأسًا وفطنة بشهادته وستعرف أعداءها بشكل واضح”، مشددًا على أن الإدارة الأميركية ستتحمل تبعات الدم الذي سفكته بالعراق، وسيكون الرد قاسيًا.
الشيخ حمود
بدوره، توجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود للشامتين بشهادة اللواء قاسم سليماني قائلًا: “أنتم تزوّرون الاسلام الأصيل وستحشرون مع المنافقين”.
وشدد على أن ثلة الشهداء بالعراق هم الذين يمثلون الاسلام.
فرنجية
من جهته، أكد عضو “التكتل الوطني” النائب طوني فرنجية خلال تقديمه التعازي بقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في مقر السفارة الايرانية في لبنان “أن المنطقة لن تركع، وأن نهح المقاومة كما كان مع كل المقاومين ومن بينهم الرمز الكبير قاسم سليماني سيستمر، ولابد لهذا النهج من الإنتصار في النهاية”.
ولفت الى أن “الشهيد سليماني دعم لبنان خلال حرب تموز 2006 واستمر في دعمه سواء في وجه العدو الإسرائيلي أو في وجه الإرهاب”.
وختم فرنجية مقدما التعازي “للجمهورية الإسلامية الايرانية ولمحور المقاومة”، قائلًا “أنا متأكد أنه ترك خلفه العديد من الرجالات التي تعلمت من نهجه”.
وزير المال
وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل اعتبر في تصريح أن أثر قائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني سيبقى يحفر عميقًا بشعوب هذه المنطقة من فلسطين والعراق وسوريا.
الشيخ القطان
كما قدم رئيس جمعيه “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان واجب العزاء في السفاره الايرانيه في بيروت باستشهاد القائد سليماني ومن سقط معه من الشهداء في العراق.
وأكد الشيخ القطان لسعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت محمد جلال فيروزنيا أن هذه العملية الاجرامية التي قامت بها امريكا تدل على هزيمتها امام القاده المجاهدين الذين دفعوها اثمانًا باهظة في هذه المنطقة.
وشدد الشيخ القطان على أن مسيرة هؤلاء القادة مستمرة حتى تحقيق الأهداف باستئصال الغدة السرطانية من فلسطين وتحقيق توازن الرعب مع كل المستكبرين في العالم، وعلى أن استشهاد القاده الأبطال على أيدي المستكبرين الظالمين المجرمين يزيدنا يقينا بصوابية خياراتنا وأن الحق سينتصر ولن تقوم قائمة للباطل طالما هناك مجاهدين قادة يضحون بأرواحهم.
المصدر: العهد الاخباري