أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة حفلاً تأبينياً للشهيد الفريق قاسم سليماني، مؤكدة أن اغتياله شكّل وجعاً لكل محور المقاومة، ومشددة على “استمرار العمل على نهجه”.
المتحدث باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم “أبو مجاهد” وفي كلمة له خلال الحفل قال إنّ “علاقة الشهيد سليماني بفلسطين هي الروح بالنسبة له، وكان دائماً ينشد أن يتحرّر فلسطين من بحرها إلى نهرها”، مضيفاً “نحن اليوم بفلسطين نؤكد أننا سنبقى على عهد الشهيد وذات الطريق الذي مضى عليها وبذل فيها دماؤه فهو أمدّ فلسطين بالسلاح والعتاد وبكل أوجه الدعم”.
وشدد البريم على أننا “سنبقى دوماً خصماً وندًّا للولايات المتحدة الأمريكية التي قتلت الشهيد سليماني مع إخوانه”.
وعن العلاقة مع الجمهورية الإسلامية، أشار البريم إلى “أن إيران تعتبر الدعم للمقاومة الفلسطينية دعمًا إستراتيجياً ولا يمكن أن يكون دعمًا تكتيكيًا، وأنها تقدم الدعم لنا بدون أي مقابل أو شرط وهذا ما أكدناه ولمسناه من الشهيد سليماني”.
وتابع “الشهيد سليماني لم يطلب منا طلبًا مقابل الدعم والإسناد للمقاومة”.
حفل تأبيني للشهيد سليماني في غزة
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” خالد البطش أن عملية الإغتيال ستشكّل رافعة التحرير ونهاية الوجود الأمريكي في المنطقة، مضيفًا إن “من حقنا التفاخر بقيادتنا وشهدائنا وفي مقدمتهم قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومعاونيه”.
ورأى البطش أن قائمة الإغتيالات بحق قيادات محور المقاومة لم تنته، معلناً “أن الحساب مفتوح وأن فاتورة الحساب لم تُغلق في مقارعة قوى الإستكبار الأمريكي والإسرائيلي”.
وفي السياق، شدد على أن إدارة البيت الابيض تعمدت اغتيال سليماني ورفاقه، لسببين; الأول أن الشهيد قدّم كل الإمكانات والاحتياجات للمقاومة الفلسطينية، والثاني لإحباط جهوده المبذولة في إنهاء الخلاف بين إيران والسعودية.