استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس الأستاذ فيصل درنيقة على رأس وفد من تجمع اللجان والروابط الشعبية في الشمال.
المجتمعون رأوا أن ما يمر به لبنان من محنة وانهيار وأزمات مالية واقتصادية وسياسية تسببت به الطبقة السياسية الفاسدة التي أفقرت الشعب وسلبته كل مقومات الحياة الكريمة.
واعتبر المجتمعون أن إدارة الشر الأمريكي ومعها العدو الصهيوني يحاولان الاستفادة من الأزمة الحالية ، عبر الضغط على لبنان لترسيم الحدود البحرية لمصلحة الكيان الغاصب والغاية سرقة النفط والغاز في البلوك رقم ٩ جنوبا
كما يحاول أن يصور أن خيار لبنان الشعبي والرسمي بمواجهة الاحتلال ومقاومته سببا في تعثّر البلاد اقتصادياً ومالياً.
ودعا المجتمعون الشعب في انتفاضته إلى ممارسة رقابته الدائمة على مشاريع السياسة حتى لا يتكرر ما عشناه من فساد على مدى عقود وعقود.
وختم المجتمعون بدعوة شعبنا بكل أطيافه إلى الالتفاف حول المطالب الشعبية المحقة فسياسة التجويع والافقار تطال كل مكوناتنا فلا يليق بنا بعد ذلك كله أن نعتمد خطاب الفتنة والتفرقة المذهبية والطائفية فجميعنا تحت نير الفساد والمفسدين سواء.
