زاسبكين: لإعادة النظر في تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية


أكد ​السفير الروسي​ في ​لبنان​ ​ألكسندر زاسبكين​، في حديث تلفزيوني، أن “موضوع الشريط الآمن بين ​سوريا​ و​تركيا​ مطروح منذ سنوات، لكن الموقف التركي في تغير دائم ونحن نسعى وسنحقق الأمر التالي: أن يكون الشريط آمنًا، وأرى أن الظروف لن تسمح بتنفيذ هذا الشريط”، مشيرًا الى أن “الاتفاق بين سوريا وتركيا يتولى حماية الشريط”.

ولفت زاسبكين الى أن “بتصوري لا يمكن أن نستخدم مصطلح “تنسيق مع ​أميركا​” بل يمكن القول إن التنسيق يحصل كي لا نصطدم مع أميركا”، موضحًا “أننا نأخذ في عين الاعتبار أنه إذا انسحب الأميركان من مكان ما فيجب علينا أن نفكر كيف سنرتب الأمور بعد الانسحاب”.

واعتبر أن “ميدانيًا، منطقة إدلب تتطلب المعالجة. سياسيًا، تشكيل اللجنة الدستورية هو محطة نوعية في المنعطف الجدي نحو حل ​الأزمة السورية​. ما هي سرعة تشكيلها؟ ما هي التعقيدات التي ستواجهها؟ لا أعرف سوى أن المحطة لا بد منها وهذا ما نسعى اليه منذ فترة طويلة وما من أمر آخر مطروح حاليًا”، مشددًا على أن “ذلك يشكل بداية للعمل من أجل إنهاء الأزمة السورية ولكن لا نعرف كم سيستغرق ذلك”.

وكشف عن أن “هناك جهات عادة بإمكانها تعطيل الجهود التي نقوم بها لكن اليوم حظوظها قليلة والانسحاب الأميركي لا يعني أن وجودهم الميداني انتهى وحسب، لكنه يفتح طريقًا من أجل التسوية السياسية في سوريا”.

وعن جولة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ في المنطقة، أوضح زاسبكين أن “الملف السوري على المائدة خلال جولة بوتين في ​الشرق الأوسط​ وبخاصة متطلبات التسوية السياسية السورية وعودة ​النازحين​ وإنهاء الأزمة السورية”، مبينًا أن “موضوع إعادة النظر في تجميد عضوية سوريا في ​الجامعة العربية​ مطروح بكل جدية. ​روسيا​ تدعو الى تنقية الأجواء في المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *