أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني علي لاريجاني أن الأزمة السورية لا تحلّ عسكريًا.
وخلال لقائه رئيس البرلمان الجزائري سليمان شنين في بلغراد على هامش الاجتماع الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي، قال لاريجاني “إننا وقبل بدء الحرب في سوريا واليمن اقترحنا الحوار السياسي إلّا أن بعض الدول أصرّت على الحرب”.
وأشار لاريجاني الى الاتفاق النووي الذي جرى التوصل اليه في عهد الرئيس الأميركي السابق بارك اوباما والذي تم التاكيد بموجبه على التخصيب وإلغاء الحظر على إيران، لافتا الى ان ترامب اخل بالاتفاق وانسحب منه، وأضاف “إنه لأمر خطير ان تفعل اميركا ما يحلو لها متى ما شاءت فيما تقوم الدول الاخرى اما بالتفرج واما باعلان الدعم السياسي في الكلام فقط كالاوروبيين الذين يتحدثون فقط الا انهم لا يفعلون ما يعدون به”.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان الجزائري سياسة بلاده في رفض التدخل العسكري في الدول الاخرى، لافتا الى أن السياسة الخارجية للجزائر تدعو للحوار وإرساء الامن والاستقرار في المنطقة وبناء عليه تدعم سيادة واستقلال سوريا واليمن والحفاظ على وحدة أراضيهما.
وأكد شنين ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ايران، واعتبر الحظر البنكي على ايران عقبة امام التعاون، داعيًا للبحث عن سبيل لمعالجة هذه المسالة.
