د.كمال الهلباوي في مقابلة خاصة مع مدير إذاعة التوحيد الاسلامي :”إيران حققت انتصارات كبيرة جدا ، والاخوان في سوريا لم يعودوا هم الخطر على النظام السوري

  • على الحركة الاسلامية أن تميز بين العدو المتوهم والعدو الحقيقي
  • لا أنصح الحركة الاسلامية أن تعمل بشكل سري
  • إيران حققت انتصارات كبيرة جدا ، وترامب يستجدي الحوار معها
  • الفتنة المذهبية هي نتيجة عقل ضعيف
  • اهل السنة يجب ان يبادروا ويسارعوا الى الانضمام الى المقاومة
  • الاخوان في سوريا لم يعودوا هم الخطر على النظام السوري

أجرى المدير العام لإذاعة التوحيد الإسلامي الأستاذ عمر الأيوبي مقابلة مع المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب رئيس منتدى الوحدة الإسلامية في لندن المفكر الإسلامي الدكتور كمال الهلباوي، تناولت الأوضاع الإسلامية والتحديات الراهنة وسبب غياب المشروع الإسلامي وما يثار حول مشروع ايراني للهيمنة على المنطقة ورؤيته للوحدة الإسلامية…
وفي ما يلي نص المقابلة :
س: مثل هذه المؤتمرات ماذا يمكن ان تقدم غير الخطابات للامة الاسلامية وفلسطين ؟
هذه المؤتمرات اول ما تقدمه للامة وقضاياها وفلسطين اولا زيادة الوعي بالقضية،هذه المؤتمرات لا تقدم عنفا ولا تدعو الى عنف ولا سلاحا هذه مؤتمرات تنويرية لزيادة الوعي ثم التعارف وهذا مبدأ قرآني ” وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ” ثالثا التفاهم حول القضايا وامكانية ايجاد حلول مناسبة للقضية المطروحة والتعاون بشأن الحل في ما يتعلق بها ، المؤتمرات لا تحل القضية ولكن تقترح الحلول على أهل كل قضية، فالمؤتمر ليس مؤسسة لحل قضية من القضايا ولكن للتفاهم وتبادل الرأي والوعي وزيادة المعرفة والتعارف .
س: هناك إشكالية مطروحة وهي موجودة بشكل فعلي وهي غياب المشروع الاسلامي للحركة الاسلامية او للحركات الاسلامية حتى ، كيف السبيل برأيكم لوضع رؤية متكاملة يمكن ان تحقق تطلعات الامة وتطلعات أفرادها؟
ج – على ارض الواقع ينبغي على كل حركة اسلامية نتيجة سايكس بيكو والدولة الوطنية والحدود الجغرافية وما الى ذلك كل هذا يفرض على ان كل اهل بلد ” أهل مكة أدرى بشعابها ” ان يفعلوا في اطار المستطاع دون الدخول في الصراع ، ومن كان منهم في صراع فليترك الصراع وليسع الى الحوار لان الحوار هو اداة فعالة جدا لحل المشكلات، الأمر الآخر يجب ان تميز الحركة الاسلامية بين امرين : العدو المتوهم والعدو الحقيقي ، العدو الحقيقي هو الهيمنة الغربية او الامريكية او الروسية والعدو الحقيقي هو المشروع الصهيوني واسرائيل، اما العدو المتوهم هو من انفسنا سواء كان حاكما او غير حاكم وهذا ليس التفكير الصحيح وليس المنهج الصحيح ، أما البلاد التي فيها حريات مستقرة يجب ان تنطلق فيها الحركة الاسلامية بقدر ما هو متاح من الحريات لاصلاح المجتمع ، مهمتها اصلاح المجتمع اساسا، ولا انصح الحركة الإسلامية بعد ذلك بالعمل السري ، قد يكون هناك تخطيط لنفس الحركة ولمستقبلها بحالة خاصة ولكن ان تعمل بسرية كما في بعض البلدان ثم يقولون ليس عندنا عنف فهذا لا يمكن، لأننا في الجو الذي نحن فيه في القرن الواحد والعشرين لا شيء اسمه سرية، فالمنشآت الذرية معروفة وتصور، انت كن واضحا وعلني انت لا تدعو الى حرمة انت تدعو الى الحلال والى الأمر ” كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ” ” ولتكن منكم امة يدعو الى الخير ” انت تدعو الى الخير مسؤوليتك كانسان وكجماعة محترمة ، الامام حسن البنا كان يقول ” هذه الدعوة اضوء من الشمس ” ليس من الممكن ان تكون سرية ، فكون ان التنظيم الخاص كان خاصا وليس سريا انه كان يستعد لقتال المحتل البريطاني او لمستقبل فلسطين وليس ليقتل رئيس الوزراء او الملك مثلا.
س: د.كمال الهلباوي ألا ترون ان سبب الضعف والتشتت الذي تعيشه امتنا اليوم هو عدم وجود قيادة اسلامية؟
الاسباب كثيرة في ضعف الامة منها ما هو تاريخي قديم ومنها ما هو مستحدث، وهذا الضعف ناتج عن المؤامرات الخارجية كاتفاقية سايكس بيكو وما الى ذلك انما ايضا ناتج عن ضعف استخدام القدرات البشرية والمادية داخل الامة وعدم الاستفادة منها ، ولو ضربنا نموذج الملك سلمان الذي أعطى 450 مليار دولار للرئيس الأمريكي ترامب لو أنه مثلا أنشأ مراكز ابحاث بهذه الاموال واتى بعلماء جيدين في هذه المراكز بعد 10 سنوات لن يصعدوا القمر فحسب بالتأكيد ، واليوم قلنا اننا نحتاج الى مؤسسة اسمها مؤسسة التفكر في خلق السموات والارض، كما يأمرنا الله ” ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ” تخيل 450 مليارا يأخذها ترامب ويشغل الناس والمصانع عنده ثم يبيعنا السلاح لنقتل بعضنا بعضا بها، اسباب الضعف كثيرة جدا وقد يكون من اسباب الضعف عدم بروز الفلسفة او المنهج الفكري الذي يقود الى التقدم و النهضة،وعندنا كتب ابو الحسن الندوي ” ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ” وشكيب ارسلان رحمه الله كتب لماذا تخلف المسملون وتقدم غيرهم” وبعض العلماء كتبوا في هذا وذكروا الاسباب المباشرة ، الشيخ الغزالي رحمه الله كان كل همه في هذا الامر ، هناك خرافات ودجل وعندنا موالاة للعدو وعندك تعليم سيئ وتكوين سيئ واعلام فيه نفاق ، كل هذه امراض تصيب جسم الامة ويجب التخلص منها واحدة تلو الأخرى حتى تصبح الامة قوية وانا سألت سؤالين في المؤتمر هل تظنون ان الله خلقنا بعقول ادنى من الصينيين او الامريكان او اليابانيين ؟ طبعا لا ، لماذا يتقدمون ونحن لا نتقدم ؟ يجب تحفيز العقل وان يكون هناك منهج فلسفي او فكري لتقدم الامة ويا ليت الجماعة هنا يستفيدون من هذه الامور ليصنعوا مؤسسة تأهيل القيادات ، وليس ان يأتي الحزب الحاكم ليحكم وليكن ايا كان لتفرز لنا الديمقراطية ايا كان فتفرز لنا بوريس جونسون او توني بلير الكذاب وتفرز لنا ترامب، نحن لدينا الشورى تفرز الانسان على الفرازة ، تطبيق الشورى ، الديمقراطية اداة من الادوات ، يا ليتها تكون عندنا حتى ننتقل منها الى المنبع العظيم وهو الشورى.

س: فيما تفضلتم به ، هناك الكثير من التقارير تشير الى ان تقدم الغرب،في أكثر من بلد غربي ، سببه الكثير من العقول العربية والاسلامية الموجودة هناك ولكن يشترون براءة الاختراع وينسب لبعض الغربيين الموجودين، وحتى اذا حاول بعض المفكرين او المخترعين الكبار العودة الى بلاده ممكن ان تجده مقتولا في مكان ما …
هناك مؤامرات موجودة ، إنما فاروق الباز عمل معهم …. وإذا انت رجل امريكي واشتغلت مع المؤسسات الامريكية واستفادوا بعلمك ليس لديهم مشكلة ، إنما الاجهزة السرية القذرة التي تقوم بعمليات قذرة هي التي تجري وراء العلماء اذا قرروا فعلا كما قلت ان يرجعوا الى بلادهم ولم يخدموا في المشروع الامريكي او الاوروبي وما الى ذلك، يحيى المشد من هؤلاء وسمير موسى منهم ، وحسن كامل الصباح، ملك النانو في مصر ماتت من اسبوعين، والاسباب مجهولة ،وهناك من كتب عن وجه مصر الحقيقي وجد مقتولا في شقته في الجيزة
يجب على الواحد التعامل مع الواقع وينمو بالتدريج ، الفرنسيون لديهم مثل جميل ” شيئا فشيئا يبني العصفور عشه ” يجب ان يكون لدينا في تحركنا استراتيجية وخطط طويلة المدى ” يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ” ، العمل للمستقبل عندنا محشور بين تقويين على غير الغرب هذا اضافة الى الحوار الآية 18 من سورة الحشر وفق التفسير الذي قلته .
س: د.كمال الهلباوي السؤال التالي هو اشكالية مطروحة في أكثر من بلد عربي وحتى ايضا طرحت في هذا المؤتمر ، وهو سؤال مثير، طرح التقريب والوحدة في ما بين السنة والشيعة في حالة اختلال التوازن خاصة بعد ما شهده العراق وما شهده اليمن وما شهدته سوريا وما أشيع من أن الغلبة كانت لمشروع او محور ايراني يريد التوسع والهيمنة تمهيدا لفرض رؤيته وربما مشروعه، هل توافقون على ذلك ام ان ما تشهده بلادنا العربية حالة طارئة وليست متجذرة؟ وهل هناك تخوف من مشروع هيمنة ايرانية على المنطقة العربية ؟
هناك تخوف ولكن الطرف الآخر ينفخ فيه لأنه لا يريد ان يمشي في طريق المقاومة للاستعمار والهيمنة , إنما أنا شخصيا ارى ان ايران حققت انتصارات كبيرة جدا ولو نظرت اليها في موقفها الاخير من الامريكان ، ترامب يستجدي الحوار مع ايران كما استجدى الحوار مع طالبان في حين انه يعامل الآخرين معاملة العبيد او يعيرهم انتم لولا رعايتي لكم وحفاظي على امنكم لا تقعدون اسبوعين تحكمون في بلادكم ، فأي الموقف العاقل يختار ؟ فيه مثل عندنا ” البيض الفاسد يتدحرج على بعضه ” فهل يتدحرج مع الذين يتدحرجون ويبقى من الفاسدين او يبقى مع مشروع المقاومة ومشروع القوة وامتلاكها والحريات ؟
المعايير المزدوجة انا لست معها، إنما مع الحريات الحقيقية ومع التفوق النووي ، لماذا اقبل انا كمواطن عربي مسلم او فارسي مسلم او تركي مسلم ان امريكا لديها مفاعلات نويية وانا ليس لدي لماذا ؟ لماذا اقبل ان امريكا يبقى عندها فيتو في الامم المتحدة هي وفرنسا والصين وروسيا وبريطانيا، والامة الاسلامية ما لها ؟ هذه اسئلة يجب ان نثيرها للمستقبل، ما دام في حرية واسرائيل تمتلك اسلحة نووية ولم يكلمها احد، لماذا على ايران لماذا ؟
الفتنة المذهبية هي نتيجة عقل ضيق وتراث من سنين طويلة يجب ان نتخلص منها ، وكما انا احب مذهبي الاخر يحب مذهبه ، ويمكن الاتفاق على اجراءات عملية تجنب ان يحصل صدام بنا ، ولكن كما احب ان تحترم الناس رايي باختيار المذهب كذلك انا احترم راي من اختار مذهبا .
س: أليس هناك تخوف من فرض رؤية او مشروع او فرض التشيع على المنطقة في حال الغلبة ؟
لا يوجد فرض، فالفاطميون حكموا مصر 200 سنة ولم يستطيعوا فرض التشيع على مصر ، الفرض ليس موجودا وغير مقبول ، ولماذا نصل الى هذه العقلية، نتحاور حول المسألة ، السعودية حاولت تصدر ايضا المذهب الحنبلي الى اكثر من دولة، وعملت مجموعات سلفية في لبنان وفي تركيا ومصر والعراق والاردن وكانت سببا من اسباب المشاكل .
س: في إطار آخر دكتور كمال برأيكم ما هي مقدمات الوحدة الاسلامية تمهيدا للوحدة الكبرى ؟
المقدمات يجب ان تكون فكرية ونفسية ومنطقية ، وهذا ما ينقصنا ، فالمقدمات هذه يجب ان يكتب فيها وان يكون لها مراكز ابحاث تدرسها وتتأكد منها ، ويكون الخطاب الاسلامي الذي ينقل الآيات القرآنية وما الى ذلك والاحاديث التي تتناول هذا الموضوع بعيدا عن التطرف والتشدد وبعيدا عن العنف والاتهامات والتخوين وما الى ذلك، هذه المقدمات تحتاج الى مراكز ابحاث ومراكز للحوار بين الجميع دون استثناء ودون إقصاء وان يكون هناك فتاوى من العلماء على وحدة الامة واهميتها وما الى ذلك ، التجزئة وصلت الى ان الخليج يحاصر بعضه الخليج يحاصر قطر، هذا يريك المشاكل التي ابعد من ذلك ، فالمقدمات ضرورية وموجودة ولعل مراكز الابحاث التي تنفق في هذا الجانب تضع هذه المقدمات للناس وما الى ذلك وايضا اقتراح مجلس الحكماء ، لحل الكثير من القضايا والمشاكل قبل ان تتفاقم.
س: هل تعول على تقارب الجو الايراني مع الجو التركي لا اقصد ايران وتركيا ، الاجواء والذي قد يساهم في التقارب الحقيقي بين المسلمين
اذا نجحوا في الخروج من الهيمنة الامريكية لان احدى القوتين لها علاقات مع امريكا والقوة الاخرى مطاردة من امريكا
إحدى القوتين لها علاقة طيبة مع روسيا والقوة الاخرى لا تزال تزيل الخلافات معها ، احدى القوتين في سورية عندهم قضية والقوة الاخرى عندها قضية لها في سورية اذا نجحوا في تجاوز الخلافات ووضع حلول سلمية لها وعقلية وقدروا المصالح الكبرى على المصالح الصغرى ، يمكن ان نصل الى اعادة تكوين الأمة …
س: سربت بعض المصارد الاعلامية قبل ايام عن حوارات جادة تجري بين حركة الاخوان المسلمين ومسؤولين ايرانيين في بيروت ، برأيكم هل يمكن ان تتقدم مثل هذه الحوارات الى امور جادة؟
من اي جماعة ؟
س: جماعة الاخوان المسلمين السورية وآخرين
جماعة الاخوان المسلمين السورية ممكن، السورية لو حلوا الامر، لم وقعوا فيه من الاول، انا في اكثر من تلفزيون في مصر كنت انصح الحركة الاسلامية حتى حماس قبل ان يغيروا الميثاق الخاص بهم كنت انصحهم على التلفلزيون ، أنه لماذا تسوء علاقتكم باية دولة جوار؟ لما تركوا دمشق ومشوا ؟ لم ؟ هذا مكانك الطبيعي وانت عندك مشكلة داخلية تحب من الجميع ان يساعدوا فيها ، انما انت لا تكن طرفا في اي مشكلة بسبب اخوان او غير اخوان مع دول الجوار وانا فرحت لما غيروا الميثاق وفرحت لما بدؤوا يتجهون نفس هذه الوجهة ، لان هذا خدمة للقضية الفلسطينية ، أتمنى أن ينجح الحوار وتكون لبنان تقدم خدمة جليلة للطرفين وخاصة ان الاخوان في سوريا لم يعودوا هم الخطر على النظام السوري انما الخطر على النظام السوري كان داعش والنصرة وما الى ذلك، والاخوان لم يعودوا القوة الاولى في سوريا في مواجهة النظام ، فأولى لهم ان يصطلحوا واولى لهم ان يصفوا المشكلة واولى لهم انهم يغيروا من الفكرة التي دفعت بهم الى الصراع وما الى ذلك
س: السؤال الاخير في هذا اللقاء ، حركة الاخوان المسلمين برأيكم هل ما زالت تصلح للقيادة أم أننا بحاجة لتأسيس حركة جديدة تواكب التطورات وتعيد قراءة المستجدات على كل الصعد ؟
في هذا الامر رأيي في هذا الامر لن يعجب الناس ، سأقول لك رأيي وانت استشفه ، اولا لا يصح لعاقل ان يحمل أوزار او ان يحمل قضايا على كتفه تثقله ولا تساعده على النهوض، والتاريخ فيه اشياء كثيرة من هذا الجانب ، والامر الثاني كل عصر له ادواته ، فقبل حركة الاخوان المسلمين هل كانت الامة غير موجودة او حركات الاصلاح غير موجودة ؟ انما هذا لن يقبله الاخوان مني وانا انصح الشباب الجديد سواء انتمى او لم ينتم للاخوان ان لا يحمل اوزارا سابقة على ظهره ويمشي بها
س: كلمتكم الاخيرة لاهلكم في لبنان وفلسطين .
اننا نتمنى ان العالم العربي كله يصبح كما لبنان ، الحريات توازن القوى الموجود، حركة المقاومة الموجودة ، العالم العربي كله يجب ان يتحول الى لبنان ، انما انا انصح الاسلاميين وخاصة من اهل السنة ان لا يصادموا نواميس الكون وانا قلت الكلام هذا اليوم في المحاضرة ايضا عن نواميس الكون انت يجب ان تجري حسب هذه النواميس ولا تصادمها لانها غلابة من الامور هذه، وان اهل السنة يجب ان يبادروا ويسارعوا الى الانضمام الى المقاومة ، لا يهم من هو مسؤول المقاومة او سيد المقاومة او رئيس المقاومة ، معمم شيعي سيد، المهم ان المشروع نفسه ينجح ويكون لك شرف الانتماء اليه او الدخول فيه، وانا اذكر انه قبل حزب الله الاخوان كان عندهم حركة جهادية كانت تجاهد في ذلك الوقت ، فانت كيف تتخلف اذا جاء قائد وخاصة واحد زي حسن نصر الله مشهود له بالاستقامة مشهود له بالقوة مشهود له برجاحة العقل ، انت ماذا تريد في قيادة المقاومة احسن من هذا ؟!
س: في هذا الاطار البعض يعتبر ان المقاومة انحرفت من خلال مشاركتها في قتال بيني داخل دولنا العربية ، في القتال الداخلي .
هذا يجب ان يحل ولا يؤثر على مشروع المقاومة ، تشكل له لجنة للحوار والحلول وحتى لو فيه ديات وحسب الشريعة الاسلامية الناس تلتقي و… لأن الانحرافات واردة باستمرار في كل شيء ، تحل الانحرافات دون التأثير على المشروع ، انت عارف ساعات يقولون لك المسجد هذا غير الامام ولا تهدم المسجد، الذي نصلي فيه ، حل المشكلة ولكن لا تخرب المشروع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *