داخلية غزة تتحدث عن «مخطط إجرامي خطير» …وستعلن التفاصيل قريبا

مع تواصل التحقيقات مع أفراد الخلية الإرهابية المسؤولة عن تفجيريْ غزة الإرهابييْن، للكشف عن خفاياها وأهدافها ومن يقف وراءها، تواصلت أمس مسيرات العودة في جمعتها الـ 72 التي حملت عنوان «جمعة الوفاء للشهداء» شهداء الحرب العدوانية على قطاع غزة التي دامت 51 يوما وانتهت في اغسطس/ آب 2014.

وقالت حركة «حماس» إن الكشف عن تفاصيل جديدة حول العمليتين الانتحارين اللتين ضربتا حاجزين شرطيين الثلاثاء الماضي وأسفرتا عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة، يؤكد أن أهدافهما تتقاطع مع مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع «المخطط الإجرامي الخطير الذي أحبطته وزارة الداخلية تتقاطع أهدافه مع أهداف الاحتلال في تقويض صمود شعبنا وإضعاف الجبهة الداخلية». وأضاف «المحتلون فشلوا في تحقيق أهدافهم، وأذنابهم من المتآمرين على غزة والعابثين بأمنها سيفشلون».
وأكدت الداخلية في بيان لها أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط «مخطط إجرامي خطير»، يرتكز على استهداف «النسيج المجتمعي وضرب العلاقة بين الفصائل الفلسطينية. وقالت إن المخطط كان يهدف لـ«إدخال قطاع غزة في أتون الفوضى والفلتان» وأنها وضعت أيديها على تفاصيل المخطط، وأن أطرافه باتت لديها مكشوفة»، موضحة أنها ستعلن عن التفاصيل للشعب الفلسطيني قريبا.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، قد كشف أن التفجيرين يوم الثلاثاء نفذهما انتحاريان، مؤكدا على التعرف على هويتيهما، وقال إن الوزارة تواصل التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف خلفهما، وأكد وجود تقدم كبير في التحقيقات وأشار إلى أن «الإجماع الفصائلي والالتفاف الشعبي والدعم المجتمعي» حول وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية يعبر عن «ثقة شعبنا بالمؤسسة الأمنية وقدرتها على كشف المجرمين ومحاكمتهم وقطع دابرهم لتبقى غزة صامدة وعصية على الانكسار”.
وعلى الصعيد الميداني أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، إصابة 75 متظاهرا، بينهم 42 بالرصاص الحي، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها:» أُصيب 75 فلسطينيا، بإصابات مختلفة منها 42 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي».
ولم توضح الوزارة طبيعة بقية الإصابات، لكنها ذكرت أن من بين المصابين، 18 طفلا وسيدتين.
كما قالت إن سيارتي إسعاف تضررتا بفعل الرصاص الإسرائيلي، وأصيب مسعف.
ومن بين المصابين، مصور وكالة الأناضول في قطاع غزة، علي جاد الله، الذي أصيب، برصاصة معدنية مُغلفة بالمطاط، أطلقها الجيش الإسرائيلي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *