دفعة جديدة من النازحين السوريين تُغادر لبنان

غادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين لبنان صباح اليوم، في سياق العودة الطوعية التي تنظمها المديرية العامة للامن العام اللبناني.

وقد تجمع 44 نازحًا سوريًا أمام مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، نقلوا بحافلتين سوريتين واحدة عن طريق المصنع والاخرى عن طريق العبودية، بحضور مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وعملت بعثة من وزارة الصحة على تلقيح جميع الاطفال المغادرين ضدّ الشلل.

البقاع

في البقاع، تجمع أكثر من 120 نازحًا سوريًا عند الساعة السادسة من صباح اليوم عند معبري وادي حميد والقاع لسلوك الطريق الجبلي عرسال – وادي حميد – معبر الزمراني باتجاه القلمون الغربي ومن معبر القاع باتجاه الاراضي السورية.

وسجل للمرّة الأولى عودة عائلات نازحة من مدينة القصير باتجاه الاراضي السورية.

واشرف على عملية الترحيل والتدقيق بالاسماء رئيس جهار استقصاء الدائرة الثانية في الامن العام اللبناني الرائد علي مظلوم، ورئيس دائرة أمن عام البقاع الثانية الرائد غياث زعيتر.

وكانت قد عبرت ١٥ حافلة منطقة المصنع باتجاه الاراضي اللبنانية، ٥ منها توزعت على مناطق البقاع الغربي والاوسط و٤ حافلات باتجاه الجنوب و٦ باتجاه الشمال.

الجنوب

في السياق نفسه، نظم الأمن العام عودة طوعية لـ 43 سوريًا من مدينة النبطية اقلتهم حافلتان الى سوريا ترافقهما 4 سيارات بيك آب محملة بأغراض وأمتعة العائدين، وذلك بعدما تجمعوا منذ الصباح في ملعب مدرسة عبد اللطيف فياض الرسمية في النبطية بحراسة من الجيش اللبناني.

وأشرف على العملية رئيس شعبة المعلومات في الأمن العام في الجنوب العقيد علي حطيط ورئيس مركز الأمن العام في شبعا النقيب عباس حرشي وبحضور رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور ورئيس الرابطة في الجنوب محمد كراف، وعضو هيئة ملف النازحين في التيار الوطني الحر في الجنوب خليل محمد رمال.

وقام وفد من وزارة الصحة – مصلحة الصحة في النبطية بتلقيح الاطفال السورين العائدين، بحضور مندوبين عن جمعية “شيلد” والجمعيات الاخرى التي تتعاون مع الامم المتحدة، اذ تولت مندوبات من تلك الجمعيات توجيه الاسئلة الى العائدين حول ما اذا كانت العودة بارادتهم.

وواكب القافلة في طريق العودة الجيش والأمن العام.

كما غادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين من صيدا، حيث تجمع نحو 26 سوريًا في الصباح الباكر في مدينة رفيق الحريري الرياضية شمالي صيدا وأقلتهم حافلتين تحت إشراف الامن العام وفي حضور مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وغادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين قرى العرقوب جنوب لبنان، وحددت نقطة التجمع في سوق الخان، حيث كان في انتظارهم حافلة صغيرة سورية اقلتهم الى تجمع للنازحين في النبطية لتنقلهم حافلة كبيرة الى سوريا عبر طريق الحاصباني المصنع.

واقتصر عدد العائدين طوعيًا من قرى العرقوب على عشرة نازحين فقط معظمهم من الاطفال والنساء.

الشمال

شمالًا، غادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين مدينة طرابلس في سياق الخطة الموضوعة من قبل المديرية العامة للأمن العام.

وكان النازحون السوريون المسجلون في هذه الدفعة قد تجمعوا منذ ساعات الصباح الاولى في حرم معرض “رشيد كرامي الدولي” في المدينة، بإشراف عناصر وضباط من جهاز الأمن العام الذين عملوا على التحقق من هوية المغادرين وتنظيم مراحل تفويجهم على الحافلات التابعة لوزارة النقل السورية “الشركة العامة للنقل الداخلي” وعلى مغادرة الحافلات بمواكبة آليات الأمن العام نحو المعابر الحدودية في الدبوسي والعريضة.

كما عملت بعثة من وزارة الصحة على تلقيح جميع الاطفال السوريين العائدين بجرعة شاملة ضد شلل الاطفال.

وقد تولى الإشراف على عودة النازحين رئيس شعبة أمن عام الشمال العقيد خطار ناصر الدين الذي أكد “التزام المديرية العامة للأمن العام بمتابعة عملية عودة النازحين السوريين الطوعية إلى بلادهم، وذلك باهتمام ومتابعة مباشرين من قبل المدير العام للأمن اللواء عباس ابراهيم”.

وكانت محلة المعرض قد شهدت إجراءات أمنية مواكبة اتخذتها وحدات من الجيش حضرت في محيط المعرض وعند المداخل المؤدية إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *