الأيوبي خلال كلمته في اللقاء العلمائي الرافض لصفقة القرن في بيروت ” لمواجهة المؤامرة والحصار على الجمهورية الاسلامية

تموز 2019

رفضاً لـ”صفقة القرن”، وتحت عنوان: “أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها”، نظّم علماء دين من مجلس علماء فلسطين، والهيئة الإسلامية الفلسطينية، وتيار الارتقاء، والهيئة السُّنية لنُصرة المقاومة، وجمعية نور اليقين، وجمعية أُلفة، وحركة أنصار الله، والمركز الجامع للاستشارات الفقهية، وحركة الأمة، في بيروت، بحضور رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين؛ سماحة الشيخ د. حسان عبد الله، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله فضيلة الشيخ عطا الله حمود، وعضو مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي الأستاذ عمر الأيوبي، وتداولوا بمستجدات مؤتمر المنامة الخياني، الذي يُعتبر مقدّمة لأكذوبة “صفقة القرن”، التي يريدها الأميركي وتابعه الصهيوني من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وتوفير كل سبل الطمأنينة والسلام للعدو، ودمجه وتوسُّعه وجعله القوة الأساسية المهيمنة في المنطقة.
وقد ألقى عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي الأستاذ عمر الأيوبي كلمة في اللقاء رأى فيها أنه وأمام كل المؤامرات والصفقات التي بدأت قبل أكثر من 100 عام والتي مهّدت لاحتلال فلسطين والتآمر على شعبها الذي لم يُسلّم ولم يستسلم، انطلقت خلايا المقاومة واستطاعت ان تصمد رغم كل المؤامرات فباتت اليوم عصيّة على هذا العدو وباتت صواريخها تشكل هاجسا ورعبا للاحتلال ، وبالوناتها تثير القلق والخوف لدى المستوطنين، كل ذلك بالرغم من الحصار المفروض على فلسطين وبالرغم من الحروب الثلاثة التي شنّت على غزة لضرب المقاومة وإنهائها.
وأضاف ” هذه المقاومة التي ينبغي ان تكون من خلال عمل جهادي عابر للحواجز المذهبية والحزبية والمناطقية لنؤكد على قدسية القضية الفلسطينية ومركزيتها للامة وبذلك نواجه صفقة القرن التي يعدوننا بها ونواجه كل تهديد او حصار يفرض على دولنا .
وتابع ” يجب ان يدرك العلماء خطورة ما تقوم به الانظمة في تنفيذ السياسات الاستكبارية لاضعاف الامة وضرب وحدتها وبيع مقدساتها سواء من خلال ما يسمى بصفقة القرن او من خلال الصفقات السابقة لبيع القضية وتسليم مفاتيح القدس لاعدائنا.

واعتبر أننا نواجه اليوم الحصار المفروض على الجمهورية الاسلامية ، هذا الحصار الذي ينبغي ان نواجهه بصف واحد وكلمة ، نواجه هذا الحصار بصد الفتنة والوقوف في وجهها وإعلان حالة الجهاد ضد كل من تسول له نفسه بالتآمر على ايران.
وختم الأيوبي ” إن صفقة القرن هي حلم امريكي – صهيوني – غربي جديد لفرض النفوذ والهيمنة الامريكية والصهيونية عسكريا واقتصاديا وثقافيا على عالمنا العربي والاسلامي ولا يمكن ان يبدل هذه الصفقة “المؤامرة” الا وحدة الموقف العربي والاسلامي وتلاقي دولنا وشعوبنا ودعم المقاومة وتبنيها لانها السبيل الأوحد لتحرير بلادنا ومقدساتنا من رجز الاحتلال خاصة وان العدو لا يفرق بين دولنا وشعوبنا فهو يعمل على بث الفتن لتفتيت الامة وإضعافها ليسهل عليه مواجهتها وضربها من الداخل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *