تطبيقًا لصفقة القرن.. العدو يُخطّط لفصل أبو ديس عن القدس المحتلة

ذكرت صحيفة “مكور ريشون” الممثلة للتيار الديني في كيان العدو أن انتخابات الكنيست المقبلة التي أعلن موعدها في 17 أيلول المقبل جمّدت نشر “صفقة القرن”.

وتشير الصحيفة الى أن هذا التجميد يأتي عقب لقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بكبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر جاريد كوشنر في الأراضي المحتلة.

وتنقل الصحيفة عن شخصية صهيونية وصفتها بـ”رفيعة المستوى” أن خطة ترامب تشمل نقل حي أبو ديس في القدس الشرقية “من السيطرة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية من أجل إقامة العاصمة الفلسطينية هناك”، بناءً على ما تنصّ عليه صفقة القرن، وذلك بعد أن قرّرت حكمة إيهود باراك عام 2000 نقل الحي إلى السلطة الفلسطينية ، على الرغم من أن القرار لم يُنفّذ.

ويلفت”مكور ريشون” الى أنه وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي في كيان العدو، فإن الاستعدادات جارية لفصل أبو ديس عن القدس المحتلة من طرف واحد من دون حاجة لانتظار موافقة فلسطينية، كجزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتقول الصحيفة إن “أحد الأسئلة التي يجري نقاشها هي ما إذا كان أبو ديس يمكن نقله إلى السلطة الفلسطينية من جانب واحد، على افتراض أن الفلسطينيين لن يتبنوا خطة ترامب”، وتتابع “اليوم ، يُسمح لسكان أبو ديس بالمرور عبر نقاط التفتيش الأمنية إلى القدس الغربية، وهو خيار من المحتمل أن يحظره الاقتراح. في كانون الثاني 2018، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ​​أن الأمريكيين والسعوديين اقترحوا أن تكون أبي ديس الى عاصمة الفلسطينيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *