نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقالاً اشارت فيه الى ان رئيس الأركان الصهيوني “أفيف كوخافي” اكد ان كل أنواع القوات التابعة للسلاح تقريباً كانت مشاركة في القتال مع حماس والجهاد الإسلامي في الجولة الاخيرة باستثناء أسطول الغواصات.
وذكرت الصحيفة ان سفينتي صواريخ كبيرتين وعليهما منظومة صواريخ “باراك” قامتا بحماية منصة الغاز تمار التي تبعد 12 ميلاً فقط عن سواحل غزة، وحتى سفن الديفورا والزوارق غير المأهولة التابعة للفصيلة الجنوبية 916.
ولفتت الى إنّ القوات البحرية الصهيونية استعدّت في الأسبوع الماضي عند بدء المعركة مع الفصائل الفلسطينية لوضع حقيقي تتسلّل فيه مجموعات الكومندوس التابعة لحماس إلى كيان الاحتلال من تحت خط المياه مع عتاد الغوص المتطور والتجربة العملانية التي اكتسبتها في تدريبات كثيرة في السنوات الأخيرة.
وقالت الصحيفة ان الخشية كانت ليس فقط من تسلل غطاسي حماس باتجاه سواحل عسقلان، إنما أيضاً من إطلاقٍ صاروخي مباشَر بواسطة صواريخ مضادة للدروع عبر مجموعات تقترب من منصة تمار على متن زوارق أو دراجات مائية. وأضافت “هجوم كهذا، الذي لم نشهده حتى الآن من غزة، هو أحد السيناريوهات الأساسية التي يستعد لها ذراع البحر في المواجهة المقبلة”.
وأشارت الصحيفة الى أن “ضباطاً صهاينة في سلاح البحر يرون ان قوة حماس والجهاد الاسلامي في المجال البحري تتطور كورقة مفاجئة وستكونان في الحرب المقبلة أقوى في المجال البحري”.