مع تزامن يــوم القـدس الـعالـمـي والذكرى السنوية الحادية والعشرين لرحيل مؤسس حركة التوحيد الاسلامي وأميرها العلامة المجاهد الشيخ سعيد شعبان رحمه الله، أقامت حركة التوحيد الاسلامي حفل إفطارها المركزي تحت عنوان “سنصلي في القدس” وذلك في مسجد التوبة في طرابلس .
حضر الافطار مسؤولون في الحركة وحشد من الانصار والمحبين وكانت مناسبة وجدانية لاستذكار الامير الراحل رحمه الله باعتباره امام وخطيب مسجد التوبة منذ الانطلاقة.
- الذكرى 21 لرحيل امير الوحدة والتوحيد:
الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان ألقى كلمة أكد فيها المضي على نهج الشيخ سعيد رحمه الله والذي وضع نصب عينيه الاعتصام بحبل الله والوحدة بين المسلمين ونبذ الفرقة والانقسام، وان تكون فلسطين وقضية شعبها المحقة بوصلة صراع الامة الحقيقي، رافضا رحمه الله كل الصراعات الداخلية المصطنعة قوميا وعرقيا ومذهبيا لأن العلاقة في الداخل يجب أن تبنى على التراحم والتكامل.. - سنصلي في القدس:
الشيخ شعبان رأى ان انتصار ايار الـ 2000 واندحار الصهاينة عن ارض عربية محتلة ومن ثم هزيمته في 2006 في لبنان وكذلك صمود وانتصار المقاومة في غزة في فلسطين 2008 و2012 لنصل الى انتصار مطلع رمضان الجاري ، كل ذلك خير دليل على أن هذا الكيان الغاصب الى زوال وايامه باتت معدودة، مشددا على ان بندقية المقاومة في الداخل سنصلي في القدس.
*التطبيع أسقط الأقنعة
ولفت فضيلته الى أن امريكا بقيادة ترامب ومعه قادة الذل العربي لا ينفكون عن محاولات انهاء القضية الفلسطينية من خلال استهداف وضرب كل من يدعم ويمول ويسلح الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان مؤتمر البحرين الذي سيعقد في 25 حزيران المقبل سيفشل فشلا ذريعا، ولكنه سيحقق نجاحا واحدا وهو إسقاط أقنعة العرب بشكل كلي ليظهر الى العلن ما كان في السر من تطبيع للعلاقات العربية الرسمية على كافة المستويات. - لبنان: لا لزيادة الاعباء والضرائب
وختم فضيلته بالتأكيد على أن ما يعيشه لبنان من فساد سياسي مستشر لا يتحمل مسؤوليته المواطنون من ذوي الدخل المحدود وبالتالي من غير المقبول ان تحل مشكلة الموازنة بزيادة الاعباء والضرائب على كاهل الفئات الفيرة والشرائح المستضعفة ، لافتاً الى ان وجوب محاسبة كبار اللصوص وكل من اختلس الاموال على مدى سنوات بالاضافة الى تسوية مع المصارف التي حصلت ما استدانته منها الدولة اللبنانية اضعافا مضاعفة.















