“نيويورك تايمز”: المعادون للصهيونية يستحقون حرية التعبير

توقّفت الكاتبة في صحيفة “نيويورك تايمز” ميشيل غولدبيرغ عند الإجراءات القمعية التي نتعرض لها الحركات المعادية للكيان الصهيوني، وذكرت أن السلطات الأميركية منعت الناشط الفلسطيني عمر البرغوثي من الدخول إلى الأراضي الأميركية لانتمائه لتلك الحركات.

وأكدت الكاتبة في مقالة تحت عنوان : “المعادون للصهيونية يستحقون حرية التعبير”، أن البرغوثي هو أحد مؤسسي حركة مقاطعة كيان العدو، مضيفة أنه “كان من المفترض أن يقوم بجولة في الولايات المتحدة تشمل جامعات عريقة مثل “هارفرد”، إلّا أنه أُبلغ بأن الولايات المتحدة لن تسمح له بدخول أراضيها، وذلك في مطار بن غوريون في الأراضي المحتلة.

وبحسب الكاتبة، هناك قوانين ونظم في أكثر من عشرين ولاية أميركية تشجب حركة مقاطعة كيان العدو (المعروفة باسم B.D.S)، وقد تمّ تمرير مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي مؤخرًا يدعم شجب ومعاقبة حركة مقاطعة كيان العدو.

غولدبيرغ لفتت إلى أن بعض الولايات الأميركية تفرض قوانين تُلزم الناس بالتوقيع على تعهّد مكتوب بعدم تأييد حركة “”.

وإذ تساءلت الكاتبة عن سبب مخاوف القوى المؤيدة لكيان العدو، أكدت أن حركة “BDS” لا تشارك في أية “أعمال عنف”، وقالت إن قادة هذه الحركة يؤكدون التمييز ما بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *