قال، جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف المصرية إن «معجزة ليلة الإسراء والمعراج تتحقق في الأعوام جيلًا بعد جيل»، مضيفاً: «اليوم بعد ضيق وشدة بدأت الانفراجة وشاهدناها عبرة في قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة برفع الأجور، كذلك كانت رحلة الرسول عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام للمسجد الأقصى، بعدما تكالبت عليه الكُرب جاءه الفرج».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع سمر نعيم وأحمد خيري، مقدمي برنامج «صباح الورد» على قناة «Ten» أن «المشككين في هذه الرحلة وغيرها وجميع ثوابت الدين، أعمى الله قلوبهم وأبصارهم»، مشيرًا إلى أن «الآيات القرآنية واضحة ومعرفة القاصي والداني بأنها رحلة سماوية» قائلا: «لم نكن نتخيل قدر التقدم التكنولوجي الذي وصلنا له، فالعالم كله أصبح مكانا واحدا بضغطة زر، وهذا دليل على قدرة البشر فكيف تكون قدرة رب البشر».
وبين أن «صيام يوم الإسراء والمعراج ليس فرضا وغير مذكور بالأحاديث أو القرآن، ولكن الصيام بشكل عام في شهر رجب محبب إلى الله»، لافتًا إلى «حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الصيام في معظم أيامه».
في سياق آخر، تعمل جهة أمنية، على الاستفسار عن كتاب نشره قبل ربع قرن الكاتب المصري يوسف عوف عنوانه «فضائح السيسي بيه»، لتقوم بجمع كل النسخ وإتلافها.
والكاتب يتحدث عن موظف فاسد، وصدّر كتابه بالآية القرآنية الكريمة: «وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها». قبل أن يهدي الكتاب إلى «كل مرشح لرئاسة قطاع في الدولة».
وعوف، الذي ولد عام 1930، كان أحد أشهر كتاب الفكاهة في مصر في النصف الثاني من القرن الماضي، وبدأت شهرته مع البرنامج الإذاعي «ساعة لقلبك»، ثم توالت أعماله بين مسموع ومرئي ومقروء، وتزوج من الممثلة الكوميدية خيرية أحمد.
