كشف موقع والاه أنه خلال عملية تفتيش جرت أول من أمس الثلاثاء بين المناوبات لقوة في الكتيبة 9 من لواء المدرعات 401 في الجيش الصهيوني، فقدت قوة كانت على وشك إنهاء نوبة حراسة طويلة جهاز إتصال مشفر من نوع 710 المعروف أيضاً بإسم “مغان باراك”.
واشار الموقع الى أنه يدور الحديث عن أن الجهاز المفقود “مغان باراك” تم البدء بإستخدامه في النشاطات العملانية قبل حوالي سبع سنوات، وتم ّإستبداله بجهاز 77 القديم.
وبحسب الموقع، إتضح من التحقيق الذي قام به قادة العدو أن الجهاز فُقد من القوة التي بدأت المناوبة عند الساعة السادسة صباحًا ونفذت عدة مهمات مثل فتح طريق على طول الحدود وإستدعاء لأحداث مشبوهة، ودوريات وحماية نشاطات هندسية في المنطقة، علقت عندما كانت تستقل جيب من نوع هامر بسبب مشكلة تقنية.
وبحسب مصادر في الجيش، فإن أعطال الجيبات من نوع هامر هي مشكلة شائعة في هذه المنطقة وذلك بسبب وضاعة الآليات القديمة وليس بسبب مشاكل في الصيانة.
وأضاف الموقع أنه بعد معالجة مشكلة الجيب بواسطة قوة من التّسليح، وصلوا إلى الموقع الخاص بالسرية وهناك إتضح أنه جرى فقدان الجهاز المشفر. وإتضح أيضاً أن قادة في القوة لم يلاحظوا متى وقع الجهاز لأنهم إستخدموا الهاتف الخلوي للتواصل بين القوات.
مصادر في جيش الإحتلال في المنطقة وجهت إنتقادًا حول تصرف القوة بشكل خاص والقوات في المنطقة بشكل عام. وقالت إن “هذه ليست الحادثة الأولى التي تؤدي لفقدان جهاز سري في الفترة الأخيرة في هذه المنطقة. هذا يدل على مستوى الإنصياع في المنطقة”. حسب والاه.
وختم الموقع: “مصدر اسرائيلي آخر وجّه إنتقادًا حول إستخدام أجهزة الهاتف الخلوي في المنطقة لضرورات عملانية، خاصة أنه من “المعروف” أن “العدو” يستخدم وسائل تكنولوجية للتنصت، كالتعقب ومراقبة قوات الجيش التي تعمل في المنطقة