أشارت صحيفة “كاتيماريني” اليونانية ان كيان العدو الصهيوني واليونان يعملان على إنشاء رادار بحري في شرق جزيرة كريت، قادر على تحديد إشارات من مديات بعيدة، مضيفة ان هذا الردار سيمكّن الجانبين من الوصول لتغطية واسعة وشاملة.
واهتمت صحيفة “هآرتس” الصهيونية بالموضوع ونشرت تفاصيله، لافتة إلى أن هذا التعاون الأمني هو جزء من تحالف سياسي شامل بين كيان العدو واليونان وقبرص.
وأضافت “هآرتس” أن العلاقات بين “تل أبيب” وأثينا تعززت في السنوات الأخيرة، خصوصا من الناحية الأمنية وإقتصادية، وعلى رأسها معالجة موارد الغاز.
وبحسب تقارير أجنبية، لم تعد تتخذ اليونان مواقف مؤيدة للقضية الفلسطينية في الهيئات الدولية. وفي العام 2015 أفادت وكالة “رويترز” أن جيش الإحتلال أقام تدريبات في الأراضي اليونانية على نشاطات ضد منظومة الدفاع الجوي الروسية “أس-300″، التي نقلت مؤخراً إلى سوريا.
وبحسب الصحيفة، يشترك الجانبان في عدة مصالح إقليمية، تتعلق بالوضع الأمني في سوريا وفي لبنان ومنظومة العلاقات مع تركيا. كما تربطهما علاقة جيدة مع السلطات في مصر، في وقت تخططان لتصدير الغاز إليها الذي تم إكتشافه في السنوات الأخيرة في مياههما الإقليمية. التوجه إلى بيع الغاز لأوروبا يعتمد على اليونان، التي تتمتع بموقع إستراتيجي كمحطة عبور إلى القارة الأوروبية.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ونظيره اليوناني ألكسيس تسيفراس والرئيس القبرصي نيكوس انستسيادس، هذا الأسبوع في تل أبيب، بحضور وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو