دانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان، توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة دويلة الاحتلال الصهيوني على الجولان زوراً واغتصاباً ، مؤكدة أنّ “هذا التوقيع المشؤوم سيبقى حبراً على ورق، وأنّه لن تستطيع أي قوة في العالم تغيير الحقيقة الدامغة والراسخة من أنّ الجولان كانت وستبقى أرضاً عربية سورية، وأن تحريرها من براثن المحتلين الصهاينة أمر حتمي بلغة السلاح السوري العسكري لا غير مهما طال الزمن”.
ولفتت الجبهة إلى أنّ “هذا التوقيع أتى ضمن سياق سلسلة من الهجمات الشرسة التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا ولا سيما القضية الفلسطينية المحقّة، ويأتي في ظل العدوان الصهيوني الحاقد الذي يستهدف قطاع غزة العزة في محاولة يائسة لتغيير قواعد الاشتباك والاستعادة قوة الردع الاسرائيلي بعد استهداف شمال شرق تل أبيب بصاروخ لم يعلن أحد من فصائل المقاومة الفلسطينية مسؤولية إطلاقه”.
وأكدت الجبهة أنّ “هذا العدوان المستجد لن يُحقق أهداف «نتنياهو» في الانتخابات وسيكون وبالاً عليه وستكون نتائجه كارثية لأنّ المقاومة الفلسطينية وفصائلها كافة كفيلة بإسقاط هذا العدوان وبتحطيم أهدافه وستكون له بالمرصاد وستتصدى له بقوة وجسارة وعنفوان لا مثيل له، وستكون الصخرة الصلبة المنيعة التي ستُفشل مؤامراته وستلغي كل تواقيع الذُلّ والعار”.