أشادت “جبهة العمل الاسلامي في لبنان” بـ” العملية التي نفذها أحد الفلسطينيين في مستوطنة “أرئيل” والتي أدت إلى قتل أربعة جنود اسرائيليين وإصابة اثنين جراح أحدهما خطرة، وبالتالي مغادرة المنفذ من مكان العملية إلى مكان مجهول”.
ولفتت الجبهة في بيان لها إلى أن “هذه العملية الفدائية الجهادية والجريئة تأتي في سياق الردّ على جرائم العدو المحتل التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ورداً على الغارات الوحشية “حوالي 100 غارة” والتي استهدفت منذ يومين قطاع غزة العزة وأدت إلى جرح عدد من المدنيين وأحدثت دماراً هائلاً في المنازل والممتلكات والمصانع والأراضي الزراعية”.
واعتبرت الجبهة أن “العمليات العسكرية المقاومة هي الرد الوحيد والناجح على جرائم العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني المظلوم، وهي الرد على تهويد القدس والمسجد الأقصى بل وتحرير كل الأرض المقدسة المغتصبة”.
من ناحية أخرى طالبت الجبهة المعنيين في الداخل الفلسطيني بـ”تحقيق المصالحة الوطنية وتنفيذ بنودها وإغلاق هذا الملف نهائياً كي لا يبقى جرحاً نازفاً يستنزف طاقات الشعب الفلسطيني الصامد ويفتح المجال أمام المصطادين في الماء العكر وأمام العدو الصهيوني الغاشم لاستهداف المقاومة وحاضنتها الشعبية في محاولات يائسة ومكشوفة لتحجيم تلك المقاومة أو إضعافها من خلال الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون بسبب التضييق المالي المتعمد على قطاع غزة”.