أعلن القضاء الكندي الإثنين رفع القيود التي كانت مفروضة على حركة المعتقل السابق في غوانتانامو الكندي عمر خضر الذي حكم عليه في 2010 في الولايات المتحدة بالسجن ثماني سنوات ثم جرى ترحيله إلى بلده حيث حصل في 2015 على إطلاق سراح مشروط.
وقالت القاضية ماري مورو رئيسة محكمة إدمونتون بولاية ألبرتا (جنوب غرب) إنّ خضر حصل في 2015 على إطلاق سراح مرفق بقيود صارمة للغاية، ويجب بالتالي اعتبار الفترة التي قضاها في ظلّ هذه الظروف بمثابة وقت قضاه داخل السجن.
ولفتت القاضية أيضاً إلى أنّ سلوك خضر “المثالي” عزّز قناعتها بضرورة رفع كل القيود المفروضة على حركته، بما في ذلك منع السفر.
وكان خضر (32 عاماً) أدين في 2010 أمام محكمة عسكرية أمريكية في غوانتانامو بتهمة قتل جندي أمريكي في أفغانستان، في عقوبة استأنفها المدان الكندي.
وقال خضر للصحافيين لدى خروجه من المحكمة تعليقاً على استعادته حريته كاملة: “لقد استغرق هذا وقتاً لكنني سعيد بحدوثه”.
من جهته قال المحامي نيت وايتلينغ، وكيل الدفاع عن خضر: “لقد ألغيت كل الشروط التي كانت تقيد حريته حتى الآن، فعلى سبيل المثال يمكنه التقدّم بطلب للحصول على جواز سفر، ويمكنه التحدّث إلى أخته، ويمكنه السفر حول العالم أو في سائر أنحاء كندا دون الحاجة إلى طلب إذن”.
(أ ف ب)