ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن أبواب المدارس فُتحت بعد توقف الدراسة يوم أمس في أعقاب جولة التصعيد الأخيرة على الجبهة الجنوبية، غير أنها أشارت الى أن العودة إلى الروتين في مستوطنات غلاف غزة ترافقت مع خشية كبيرة- وأيضاً غضب- بين السكان”.
وبحسب “يديعوت”، لم يحضر إلى المدارس في المجلس الإقليمي أشكول- التي تم وضع جنود عند مداخلها- سوى 30% من التلاميذ.
وعلى الرغم من قرار الجيش الصهيوني بالعودة إلى الروتين بعد أحداث ليل أمس، فإن بعض المستوطنين قرروا إبقاء أولادهم في البيت خشية تجدد إطلاق الصواريخ.
إحدى المستوطنات من سديروت قالت “إننا نعيش في حالة عدم يقين، ولا نعلم إذا كان هناك تصعيد أو لا.. مرة يتحدثون عن وقف إطلاق النار ومرة أخرى عن صافرات إنذار.. مرة عن العودة إلى المدارس ومرة عن هجمات للجيش.. نحن في وضع مربك كثيرًا لا يخدم أبدًا الشعور بالأمن”.
مستوطنة أخرى من كفر عزة قالت إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تخلى عنّا، غدر بنا، يكذب ويخدعنا.. هو لا يتحدث معنا، ولا يعترف بنا. لقد ثبت ذلك بالأمس وفي العام الأخير بشكل عام. صاروخ واحد سقط في منطقة هشارون وفجأة بدأوا بصناعة دراما: أقفلوا المدارس ونقلوا قوات الجيش إلى الجنوب”.
وأضافت في حديثها عن نتنياهو :”لقد توقعتُ بالأمس أن يعود الردع قبل كل شيء. هو وزير الأمن (الحرب) ويجب عليه أن يقرر.. هو يهين نفسه.. هذه فضيحة”.