رعد: أينما يحل الأميركي وتمتد اليد له سيعاود قطعها لأن الأميركي لا حليف له

أكّد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أنّ “هناك سياسات يجب أن نقرّرها في الحكومة اللبنانية لتخدم مصالحنا، وأنّ لدينا وجهات نظر حول موضوع النازحين السوريين وموضوع النفط وطريقة إدارة عملية التنقيب وأيضًا الكهرباء وكيفيّة حلّها”، مبيّنًا أنّ “كلّ وجهات النظر هذه نبديها بكلّ هدوء وروية وموضوعية مع المعنيّين، لكي نصل إلى قناعة مشتركة، ليعبر هذا البلد إلى الحلول بأقلّ كلفة تترتّب عليه”.

ولفت خلال احتفال تأبيني في بلدة زفتا، إلى “أنّنا لا ندّعي بأنّ يدنا مبسوطة في السلطة ولا أحد يحاسبنا على هذا الأساس، نحن إصبع في يد داخل هذه السلطة. نؤثّر صح، لكن نؤثّر بحسب التوقيت والموضوع والجانب الآخر، ويجب أن نبقى حريصين على أن تشتبك يدنا مع يد حلفائنا لنستطيع تحقيق المزيد من التأثير، وإن شاء الله نصل، خصوصًا أنّ الإسرائيلي لا يمكنه تهديدنا، ولا حتّى أن يفعل شيئًا معنا، لكن هناك ناس خائفة ومرعوبة من الأميركي وعلى قاعدة “سمعا وطاعة”.

وسأل رعد: “إلى أين سيصل بهم الأمر؟ بالطبع إلى حائط مسدود، فكلّ الّذين تعاملوا مع الأميركي وصلوا إلى حائط مسدود، مثال على ذلك فيتنام والعراق وسوريا”. وأكّد أنّه “أينما يحلّ الأميركي وتمتدّ اليد له سيعاود قطعها، لأنّ الأميركي ليس له حليفًا إنّما له أتباع ومستخدمون ويقوم باستخدامك في وقت الحاجة لك”.

وركّز على أنّ “العرب يتواطأون مع الأميركي وسياساته ويعلنون عجزهم عن فعل أي شيء، لماذا؟ لأنّ من سيغطي جرائمهم ومن يزيت منشارهم ومن سيستر فضائحم غير الأميركيين. هؤلاء باعوا أنفسهم للأميركي فأصبحوا أذلاء، ملحقين أتباع لا قيمة لهم ولا يراهن عليهم بشيء”.

وبيّن أنّ “الرهان الوحيد هو عليكم يا شعب المقاومة، العالم يحتشد لإخضاع إرادتكم لأنّ إرادتكم هي الّتي تصنع الفعل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *