وفد برلماني فرنسي يزور بلدات عرسال والفاكهة والجديدة والقاع

قام وفد من البرلمان الفرنسي يضم خمسة نواب بقيادة رئيس اللجنة البرلمانيه الفرنسية لحماية مسيحيي الشرق والأقليات النائب Gwendal Rouillard ووفد من موظفي السفارة الفرنسية في لبنان ووفد من جمعية النورج برئاسة المنسق العام للجمعية جان شمعون، بزيارة بلدات عرسال والفاكهة والجديدة والقاع في البقاع الشمالي حيث عقدوا إجتماعات مع المجالس البلدية للإستماع إلى إحتياجات المنطقة وكانت محطتهم الأخيرة في رأس بعلبك وكان لقاء معهم في صالون كنيسة مار اليان حضره رئيس المجلس البلدي العميد المتقاعد دريد رحال وراعي الرعية الأب إبراهيم نعمو والمخاتير وعدد من الأهالي

رئيس المجلس البلدي العميد المتقاعد رحال القى كلمة، أكّد فيها أن اللجنة البرلمانية الفرنسية لحماية مسيحيي الشرق تعمل منذ سنوات لحماية المسيحيين في لبنان وتدعمهم للبقاء بقراهم وعلى أرضهم ونحن كمجلس بلدي قمنا بالتوأمة مع بلدية في فرنسا وبمساعي من مؤسسة النورج ونعمل اليوم على تطوير هذا التعاون .

وتحدث رئيس الوفد الفرنسي النائب Rouillard مشيرا الى ان جئت مع وفد من النواب الفرنسيين والسفارة الفرنسية لنؤكد بأن فرنسا تدعم لبنان وفرنسا لن تنسى فهي حاضرة لتفي بإلتزاماتها معكم وكان لنا لقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومع رئيس الحكومة سعد الحريري وبحثنا مواضيع تخص البلدين ونحن نريد تأسيس دولة حقيقية في لبنان يحكمها القانون وتمر بسلام مع صراعها ضد الفساد وفرنسا ستساعد لتحسين الإدارة ضمن الدولة اللبنانية وعلى لبنان أن يساعد نفسه بإقامة دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الأمن للشعب كما أن الجيش الفرنسي يدعم الجيش اللبناني ويشهد على ذلك وجود عضو لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي وسنلتقي دائما لتحقيق هذه القضايا ، كاشفاً عن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان خلال الأشهر القادمة ونحن نعرف إحتياجات اللبنانيين من الزراعة الى الصناعة الزراعية والتعليم والصحة وهذا تهتم به السفارة الفرنسية والسفير الفرنسي في لبنان

ولفت الى ان هذه المنطقة بحاجة إلى المياه ونحن سنهتم بذلك وسيتم سحب المياه من الأرض كما إننا سنهتم بتكرير المياه المبتذلة وختم النائب الفرنسي بأن زيارتهم إلى لبنان له عدة أهداف وأولها دعم المسيحيين وخاصة في هذه المنطقة والهدف الثاني اننا بحاجة لمساعدتكن في التنسيق للحوار مع الآخرين ونسلك طريق السلام والحوار والتنوع والتربية والثقافة الحقيقية كما في فرنسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *