“واشنطن بوست”: صمت أميركي تجاه انتهاكات السعودية

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن المواطن السعودي الاميركي وليد فتيحي الذي اعتقلته السلطات السعودية بشهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 لا يزال قيد الاعتقال دون ان تعرف اسباب توقيفه بعد، مشيرة الى أنه حتى الآن لم توجّه اليه أية تهم ويتعرض للتعذيب خلال فترة اعتقاله.

وتحدثت الصحيفة عما وصفته “مساعي وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان لسحق الاصوات المنتقدة له”، مشيرة الى إعلان النائب العام السعودي يوم الجمعة الفائت عن توجيه تهم الى مجموعة من النساء الناشطات اللواتي قُدن حملة لمنح المرأة في السعودية حق قيادة السيارات.

كما قالت الصحيفة إن الناشطات يقبعن في السجن منذ قرابة العام، وذكّرت بأن منظمة العفو الدولية قالت “انهنّ تعرّضن للتّعذيب والتعنيف الجنسي”.

وشدّدت الصحيفة على أن الناشطات لم ترتكبن أيّ خطأ ما يحتّم إطلاق سراحهن على الفور ومن دون شروط.

وخلصت “واشنطن بوست” الى أنه على الرغم من احتجاز وتعذيب مواطن أميركي (وليد فتيحي) من دون توجيه اي تهمة، ورغم سجن وتعذيب الناشطات النساء، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، إلّا أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب وادارته وبمن في ذلك صهره جيراد كوشنير (الذي التقى ابن سلمان الأسبوع الفائت) لا زالا يترددان بالتحرك، واصفة موقف ادارة ترامب هذا بأنه لا يعكس أفضل صورة لأميركا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *