أطفال تونس ينتحرون حرقًا.. ومصر تبحث ربط إفريقيا بأوروبا كهربائيًا

ذكرت صحيفة “الأهرام” المصرية في افتتاحيتها اليوم الإثنين ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اطلق مساع من أجل تنمية افريقيا خلال رئاسته الإتحاد الإفريقي، وعقد سلسلة لقاءات غي هذا الإطار مع رئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمى للطاقة ليو زينيا ووزيرة خارجية كينيا مونيكا جوما.

وخلال لقائه زينيا، أكد السيسي أن مصر تسعى لتعزيز جهود التكامل الإقليمي، وتطوير البنية التحتية فى إفريقيا، من خلال تعظيم الاستثمارات في المشروعات العابرة للحدود، مع إمكانية ان تلعب مصر دورا مهما كمحورا للربط الكهربائي فى القارة الإفريقية، وحلقة ربط مع أوروبا وآسيا، وذلك في ضوء موقعها الجغرافى المتميز، الذي يؤهلها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة، فضلا عن حرصها على تسهيل التكامل بين الدول الإفريقية في مجالي الطاقة والتعدين (استخلاص المعادن)، ومشاركة ثمار التنمية، لتحقيق الرخاء والتقدم لجميع دول القارة.

وأكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة بسام راضي أن السيسي رحب بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمنظمة، الذي يتضمن إجراء بحوث مشتركة حول إستراتيجية الطاقة، لتسهيل تخطيط البنية التحتية للطاقة في مصر، وتعزيز مفهوم الربط العالمي للطاقة بها، وتسهيل الربط الكهربائي بين الدول العربية.

صحيفة “المصري اليوم”

وأشارت صحيفة “المصري اليوم” إلى تصريح وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الذي قال إن “كذب وسوء أدب العناصر الإخوانية الضالة المجرمة في حق دينها ووطنها يتصادم كل التصادم مع الدين والقيم ويخرج على كل حدود اللياقة والأدب، بما يصد عن سبيل الله”، على حد تعبيره.

وأضاف جمعة : “لقد صار الإخوان عبئا ثقيلا على الدين، إذ صاروا لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من كذبهم ولا من سوء أدبهم ولا من أنفسهم، حتى صار سوء أدبهم صنعة يتكسبون بها، لا يلوون على خلق ولا دين ولا أدب ولا قيم، بما يتناقض مع كل المعاني الدينية والقيم الإنسانية، ناهيك عن دعوة قياداتهم المجرمة إلى العنف وترويع الآمنين وسفك الدماء، وقيام بعض عناصرهم المجرمة وفصائلهم النوعية بتنفيذ ذلك بأمر وتوجيه وتمويل هذه الجماعة الإرهابية ومن يدعمها مع تطاولهم السافر على وطنهم وازدائهم له”.

وتابع : “ما تقوم به العناصر الإخوانية الإرهابية يعد ندالة وخسة وخيانة وطنية، بحيث صار كشف حقيقتهم وبيان كذبهم وزيفهم وزيغهم وعمالتهم وخيانتهم والتعامل مع عناصرهم المجرمة بمنتهى الحسم ضرورة ملحة”.

صحيفة “الشروق” المصرية

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة ” الشروق”ان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني بالوزارة جابر طايع، قال إن “تطاول الجماعات الإرهابية المارقة على رموز الدولة الدينية، أو السياسية، وعلى مؤسسات الدولة الرسمية مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء، يعتبر تطاولًا في غير محله، لأن الأزهر الشريف حمل الدعوة الإسلامية وفكر الوسطية على مستوى العالم”.

وأضاف أن من يتطاول على الأزهر الشريف، يهين نفسه في المقام الأول لأن الأزهر شامخ شموخ العظماء، وتابع “مر عليه علماء أجلاء، وكلهم رموز على رؤية ثابتة، فلا يضعف الأزهر الشريف، ما يتطاول به هؤلاء المارقون”.

ولفت إلى “انهم يعرفون أن هذه الدعاوى مردود عليها، ولا يمكن أبدًا أن يكون لها تأثير، فمن يتطاول على دار الإفتاء أو الأزهر الشريف فهو يتطاول على نفسه، وهم يتطاولون لأنهم يعرفون أن صخرة الأزهر الشريف هي التي تحطمت عليها كل النعرات الفكرية والطائفية، فكلها تحطمت على وسطية الأزهر التي نادى بها طوال حياته”.

صحيفة “الوطن” المصرية

وتحدثت صحيفة “الوطن” في افتتاحيتها حول الإفراج عن المصور محمود شوكان، إذ أفرجت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الاثنين عن المصور محمود أبوزيد المعروف باسم شوكان، بعد سجن دام أكثر من خمس سنوات على خلفية قضية فض الاعتصام المسلحة برابعة العدوية.

وكانت مصلحة السجون أفرجت عن 214 ممن ينطبق عليهم الإفراج الشرطي.

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد العام الماضي بإعدام قيادات جماعة “الإخوان” عصام العريان ومحمد البلتاجي وعاصم عبدالماجد وصفوت حجازي و71 متهمًا آخرين، والمؤبد لـ47 متهمًا، والسجن المشدد 15 سنة لـ374 متهمًا، والسجن المشدد لـ 10 سنوات لأسامة نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، والسجن 10 سنوات لـ22 متهمًا حدثًا، والسجن المشدد 5 سنوات لـ215 متهمًا منهم الصحفي محمود شوكان، وانقضاء الدعوى بالوفاة لـ5 متهمين.

صحيفة “الشروق” التونسية

وفي تونس، ذكرت صحيفة “الشروق” أن “الانتحار حرقا” أصبح ثقافة يتبناها أطفال تونس وشبابها، ما اكدته مؤشرات كثيرة أحدثها حكاية التلميذ الذي هدد بالانتحار حرقا هذا الأسبوع وهو يتسلق سور مدرسته بعد ان تعاطى مادة مخدرة في بوحسينة بسوسة.

وقبله بأيام قليلة سكب شاب (26 سنة) البنزين على جسده استعدادا للانتحار حرقا في ساحة 14 جانفي بشارع بورقيبة، تأثرا بوضعه النفسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأقدم خمسة أشخاص خلال أسبوع واحد، على الانتحار حرقا احتجاجا على تردي أوضاعهم الاجتماعية. يحدث كل هذا وسط صمت رسمي لا ينبئ بجهوزية الدولة لتطويق الظاهرة ومعالجتها قبل انتشارها كاللهيب في القش.

هذا الصمت الرسمي يتّضح من خلال عدم المبادرة لاقتراح أي برنامج يُعني بمكافحة الانتحار والوقاية منه في الوقت الذي اثمرت فيه مجهودات المجتمع المدني، اي المرصد الاجتماعي التونسي، خارطة لظاهرة الانتحار في مختلف الجهات وحسب اشكال الانتحار دون تسجيل أي تفاعلات تذكر من قبل السلطات مع هذه الجهود. ب

واحتفظت الدولة بمقعدها كراصد لحالات الانتحار لتبادر بإصدار تقارير سنوية تُحْصي عدد الضحايا ومن حاولوا الانتحار دون تقديم أي برنامج او خطوة جديّة نحو الحد من هذه الظاهرة، والتي تؤكّد حادثة تهديد تلميذ في بوحسينة بالانتحار حرقا تأصلها كثقافة لدى الناشئة.

صحيفة ” جمهورية” التونسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *