يواصل عناصر جيش العدو ووحدة الشّرطة الخاصة في جيش الاحتلال محاولاتهم لملاحقة الفدائي عمر أبو ليلى الذي نفذ أول من أمس عملية بالقرب من مستوطنة أريئيل، والتي أدت إلى مقتل جندي وحاخام إضافة إلى جرح آخرين، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ووفق “يديعوت”، فإنَّه كجزء من استخلاص العبر في الجيش بعد العملية تم تحسين جزء من نقاط ومواقع المقاتلين الصهاينة في منطقة الضفة الغربية المحتلة، من بينها نقاط متاخمة لساحتي العملية في ميدان “أريئيل” ومفترق “غيتي أفيشار”.
وذكرت الصحيفة أنه “لم يتمّ تحصين كافة النقاط والمواقع، لكن في أعقاب العملية وعلى ضوء الخشية في المؤسسة الأمنية من إحتدام الوضع في المنطقة، تقرّر فحص المواقع الموجودة وإجراء تغييرات عليها تضمن حماية الجنود بشكل أفضل”.
وكجزء من التغييرات-قالت الصحيفة-تم رفع مواقع الحراسة التي يعمل فيها الجنود بمكعبات إسمنتية، وذلك بهدف الفصل بين الجنود وبين منفذي العمليات، كما جرى تحريك بعض المواقع من أمكنتها.
وبحسب الصحيفة، ترتكز عملية ملاحقة أبو ليلى في منطقة القرى الفلسطينية المتاخمة لساحات العملية.
وأشارت “يديعوت” الى أن أجهزة الاحتلال تقوم بأعمال تفتيش وتواصل جمع معلومات من الناحية الإستخبارية للمساعدة في إعتقال أبو ليلى الذي توارى عن الأنظار وهو بحوزته بندقية من نوع M-16 تابعة للجيش الإسرائيلي، والتي قد يستخدمها لتنفيذ عمليات أخرى.