أرسلت السعودية قنصلاً وموظفين اثنين إلى سفارتها في العاصمة السورية دمشق، ما يشير إلى إمكانية حدوث تطور في قضية السماح للسوريين بأداء مناسك الحج هذا العام والتي ستكون خلال شهر أغسطس/آب المقبل.
وتوقعت مصادر لصحيفة “القدس العربي” أن إرسال السعودية لقنصل وموظفين مفتَرَض أنه لغرض منح التأشيرات للراغبين في الحج من السوريين، بينما لم تفتح السفارة أبوابها أمام المراجعين حتى الآن.
ومنذ 3 أشهر، أرسلت مديرية الحج في وزارة الداخلية السورية كتاباً تطلب فيه من سلطات الحج السعودية تحديد موعد للاجتماع مع وفد سوري من مديرية الحج للبحث في مسألة السماح للسوريين من داخل سوريا بأداء فريضة الحج هذا العام، لكن السلطات السعودية ووفق ما قالت مصادر في وزارة الداخلية السورية لم ترُدّ على الطلب السوري حتى الآن.
ووضع التلفزيون الرسمي السوري إعلانا مستمرا على شريطه الإخباري بأن وزارة الداخلية السورية ستتلقى طلبات الحج حتى تاريخ 28/3/2019 .
وفي سؤال للمصادر في وزارة الداخلية عما إذا كان هذا الإعلان يؤشر إلى أن الرياض ستسمح للسوريين بالحج هذا العام، قالت المصادر إن وزارة الداخلية ستقوم بما عليها من تلقي طلبات الحج ومن استعدادات وإجراءات لغرض الحج، وأنها تأمل أن يحصل هذا العام تغيير ما في تعاطي الرياض مع تلك القضية.