أشارت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية إلى ان الخطط التي يتبعها العدو لإخلاء المناطق السكنية خلال ساعات الطوارئ، تعاني من ثغرات عديدة يمكن ان تعطل 10% من تنفيذ الخطط.
وأوضحت الصحيفة انه في حال قررت السلطات الصهيونية إخلاء سكان الجبهة الشمالية والجنوبية في الوقت نفسه فإن الأماكن لن تكون كافية للجميع، يصل هذا النقص إلى ثلاثة آلاف مكان.
وتكمن الثغرة في تطبيق الخطة التي حظيت باسم “ملونيت” (فندق) لإخلاء الصهاينة في المستوطنات المحاذية للسياج شمالا وجنوبا، إذ تشير التقديرات في المؤسسة الأمنية إلى نقص يصل إلى حوالي 10% في الحلول المختلفة التي ستعرض على المستوطنين في حال اتخذ قرار إخلائهم في كلا الجبهتين، وذلك بعد ان ان تم احصاء عدد المدنيين الذين يفضلون الإخلاء الذاتي.
وووفقا للصحيفة، فإن المعطيات والتقديرات أشارت إلى ان 25% من المستوطنين سيفضلون الاخلاء بأنفسهم، و75% آخرين سيجري اخلاءهم وبحسب حلول الدولة.
وذكرت الصحيفة ان سلطات العدو تستطيع تأمين 65% من أماكن المستوطنين، لافتة إلى ان إخلاء السكان من الحدود الشمالية والجنوبية أثناء حصول مواجهة من المتوقع أن ينفذ في كل أرجاء البلاد، ويتوجب على كل مجلس إقليمي جرى إخلاءه أن يكون له مجلس إقليمي يستوعبه”.
“التوجه هو عدم إخلاء المدنيين إلى مدرسة أو إلى مكان مليء بالحشود، بل إلى اماكن تتمتع بظروف مريحة للعيش لعدة أيام أو حتى أسابيع، كما ان هناك توجه لإخلاء السكان بشكل أساسي إلى الفنادق وبيوت الضيافة وإستيعابهم في المستوطنات المستعدة للمساهمة لهذه الحاجة، حسمبا افادت الصحيفة.
وأكدت أن “عمليات الإخلاء لن تكون اتوماتيكية، وسيُتخذ هذا القرار من قبل المستوى السياسي بحسب الظروف”.
وقد أفاد المتحدث بإسم الجيش للصحيفة أن “خطط إخلاء السكان في المستوطنات المحاذية للحدود بشكل موقت ليست عسكرية فقط، إنما تستلزم تنسيقا مع أجهزة مدنية وحكومية كثيرة، لذلك تتطلب عمل مسبق واسع، لقد جرى حتى الآن عمل كبير لدفع الخطة وسيتواصل القيام بذلك في المستقبل”.