أجرت القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الايراني الیوم الخمیس، مناورات “إلى بيت المقدس 1” للطائرات بدون طيار الهجومية القتالية بمنطقة الخليج، بحضور كل من قائد مقر خاتم الانبياء(ص) اللواء غلام علي رشيد ونائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي وعدد من القادة العسكريين.
ولأول مرة شملت المناورات استخدام 50 طائرة بدون طيار هجومية من طراز RQ170 النسخة المعدلة ايرانيًا، بجانب طائرات مسيرة قتالية اخرى.
وتعد هذه المناورات الأولى من نوعها في ايران، من حيث حجم المشاركة المتزامنة للطائرات بدون طيار في عملية هجومية قتالية، وبمدى تجاوز 1000 كيلومتر لضرب الاهداف الافتراضیة، إذ تمكنت هذه الطائرات وعلى نحو متزامن إصابة تلك الاهداف المحددة بدقة.
وفي هذا السياق، قال اللواء غلام علي رشيد إن “هذه المناورات هي أقوى مناورات للقوة الجوفضائية، وعلى الاميركيين الذين وعدوا بأن لاتقام الذكرى الـ40 لإنتصار الثورة الاسلامية، أن يشعروا بالخزي والعار لمشاهدة مشاركة عشرات الملايين من الايرانيين في المسيرات (في 11 شباط) وتحليق عشرات الطائرات بدون طيار التابعة للقوة الجوفضائية، من كيلومترات بعيدة ومن نقاط مختلفة واصابتها الاهداف المحددة بدقة.
بدوره، أكد العميد سلامي، أن جمیع الطائرات المسيرة المشاركة بمناورات “إلى بيت المقدس 1″في الخليج الفارسي، أصابت اهدافها بدقة، موضحًا أنه “بالرغم من الأُمنيات الواهية والشيطانية الاميركية ومناوئي الشعب الايراني، شهدنا تحليق عشرات الطائرات القتالية الحديثة والمتطورة من طراز RQ170 المصنعة محليًا، بجانب الطائرات المسيرة القتالية الهجومية ألاخرى وذلك في اطار مناورات ضخمة وعملياتية هجومية فريدة”.
وأضاف أن القوة الجو فضائية للحرس الثوري تتفاخر بانها في الخط الامامي وبطليعة انتاج الطائرات المسيرة المتطورة والعصرية وبخصائص ايرانية ومحلية كاملة في ظل ظروف الحظر المفروض”.