أكد الوفد الوطني اليمني اليوم مغادرة فريق فني من منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي من مناطق الجيش اليمني واللجان الشعبية إلى مطاحن البحر الأحمر في محافظة الحُديدة.
مصدر في الوفد الوطني اليمني قال لموقع قناة المسيرة إن مغادرة الفريق الفني من مناطق الجيش وصولاً لمطاحن البحر الأحمر جاءت استجابة لطلب رئيس بعثة التنسيق الاممي لوقف إطلاق النار وإعادة الانتشار مايكل لوليسغارد.
وقال المصدر إن “الاستجابة الفورية لطلب رئيس بعثة التنسيق لفتح الطريق أمام منظمات الأمم المتحدة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر تأتي في سياق التجاوب مع كل المطالب التي تخفف من حدة المعاناة الانسانية للشعب اليمني”.
من جهته، ثمّن رئيس بعثة التنسيق الأممي لوليسغارد “التزام الجيش واللجان الشعبية بتسهيل العبور من مناطق سيطرتهم في شارع الـ50 وصولًا لمطاحن البحر الأحمر”.
وأكد الوفد الوطني اليمني أن “فتح طريق شارع الخمسين أمام الفريق الاممي يمثل ترجمة اولية لتأكيد قائد حركة “أنصار الله” السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باستعدادنا لتنفيذ اتفاق السويد من طرف واحد”، مشيرًا إلى أن زيارة الفريق الفني الذي يضم عددا من منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي برئاسة لوليسغارد هي بهدف تقييم أوضاع مطاحن البحر الأحمر والوقوف على أضرارها.