الأميركيون تواصلوا مع المسؤولين اللبنانيين لإحباط الاتفاق مع شركة “روس نفط”

كشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن السفارة الأميركية في لبنان قامت بالاتصال بكل مسؤول ومعني في لبنان لإحباط الاتفاق مع الشركة الروسية “روس نفط” من أجل منع اعادة تشغيل خط انابيب النفط التابلاين من العراق.

كلام الموسوي جاء خلال رعايته حفل توقيع كتاب “ما بعد القتال.. حرب القوة الناعمة بين أميركا وحزب الله” لصاحبه الدكتور حسام مطر بدعوة من جمعية “نجاح”، في قاعة مجمع اهل البيت(ع) في بلدة البابلية بحضور حشد من الفعاليات الحزبية والسياسية والتربوية والإجتماعية والبلدية.

وأكد الموسوي أن هذا الاتفاق سيجعل لبنان مصرفًا سهلًا للنفط العراقي، ويجني منه عائدات مهمة تحل جزءًا من مشكلاته الاقتصادية.

وقال: “وصل الأمر بالسفارة الاميركية الى التدخل والقول إن وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال لا يحق له التفاوض وتوقيع الاتفاقات”.

النائب الموسوي انتقد زيارة مساعد وزير الخزانة الاميركية مارشال بيلينغسليا، وقال إن “هذا الشخص ليس دبلوماسيًا ولن يكون وانما هو شخصية “قذرة قبيحة” واللغة التي استخدمها مع بعض من التقاه هي لغة “شوارعية” تحتوي على السباب والشتائم بعد أن اتهم اشخاصا لبنانيين باتهامات باطلة”.

وشدد النائب الموسوي على وجوب أن يتعاطى اللبنانيون مع الولايات المتحدة الاميركية بادارتها المجرمة القذرة بمسؤولية وقوة وحكمة وشجاعة وثبات وليس من موقع الخوف والاستسلام، مشددًا على أنه واهم من يظن أنه قادر على هزيمتنا بالحصار والعقوبات.

واشار الى اننا “قادرون على هزيمة أميركا ولن نسمح للاميركيين بالانتصار في لبنان وستفشل كما فشلت في سوريا”، لافتًا الى أن الحرب الاقتصادية التي تشنها اميركا على لبنان وبعض الدول هي حرب قذرة وليست حرب ناعمة.

وحول تشكيل الحكومة، قال الموسوي “أمام الحكومة تحديات كبرى في ظل وضع اقتصادي سيئ وواحدة من اهم وأولى مهمات هذه الحكومة الاساسية هي كيفية الخروج من الحلقة المفرغه “الجهنمية” للاقتصاد اللبناني ومواجهة العجز”.

وختم الموسوي: “لا تعتقد هذه الحكومة أنها مستمرة حتى نهاية العهد فاذا لم تستطع النهوض بالتحديات التي تقع على عاتقها يجب أن تسقط ويؤتى بحكومة تواجه هذه التحديات التي ينبغي أن تتصدى لها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *