باسيل: نسجل للتاريخ تحقيق المناصفة الكاملة في الحكومة منذ عام 1990

اكد رئيس تكتل “​لبنان القوي​” النائب ​جبران باسيل​ “منع انهيار البلد اقتصاديا وعدم تأليف الحكومة، والامران كان هدفا للبعض على عهد ​الرئيس ميشال عون​”. واشار في مؤتمر صحفي، الى انه “كانت هناك محاولة لمنع ​رئيس الجمهورية​ من ممارسة دوره في ​تشكيل الحكومة​، وهذا ما لم يحصل، والحكومة تألفت بناء على دمج حلين من الحلول الخمسة التي طرحناها وليس ميشال عون من يتخلى عن صلاحياته، وكان هناك محاولة لمنع الرئيس من الحصول على حصته ومن حرمانه من موقع نائب رئيس الحكومة وهذا ما لم يحصل ورئيس الجمهورية عاد واعطاه للقوات”.

اضاف باسيل “كان هناك محاولة لمنع الرئيس وفريقه من الحصول على الثلث وهو لم يكن هدفنا بل جاء نتيجة تمثيلنا وفكرة منع فريق سياسي من الحصول على الثلث ولو كان مستحقا، فيما الامر مسموح بالميثاق والدستور للبعض، هذه الفكرة اسقطناها وممنوع وضع موانع من هذا النوع على الرئيس”. وتابع ” نسجل للتاريخ تحقيق المناصفة الكاملة في الحكومة وهذا ما تحقق للمرة الاولى منذ عام 1990 ولحين الوصول الى الدولة المدنية وقاعدة المناصفة لا يجوز كسرها واي تبادل يحصل مرحب فيه”. واشار الى اننا “شكلنا حكومة وحدة وطنية تعكس التمثيل الصحيح وعدالة المعايير والاستثناء الوحيد هو ​القوات​ وفي مكان آخر انعكس علينا الاستثناء عندما حصلت مسألة اللقاء التشاوري لكن لا بأس طالما المناصفة قائمة”.

ولفت الى ان التشكيلة الجديدة انهت الاحادية في الطوائف والمذاهب ومنعت الغاء نتائج الانتخابات كما اراد البعض، ونحن سعداء بأن تكتل “لبنان القوي” يعبر عن التنوع والامر جوهري وليس شكليا وتكتلنا ليس فقط من التيار الوطني الحر بل يضم كذلك الطاشناق والديموقراطي وحركة الاستقلال ومستقلين واليوم اللقاء التشاوري، ومع حزب الاتحاد نستطيع ان نكرر تجاربنا السابقة من التعاون في البقاع الغربي”.

واشار باسيل الى انه “في السابق كلهم كانوا مع المداورة لازاحتي من وزارة الطاقة واليوم لا يطالبون بها لكن نحن متمسكون بالمبدأ، والوزير المشترك حسن مراد يساعدنا على تعزيز التعاون مع حزب الله واللقاء التشاوري ومن خلال وزير مشترك مع تيار المستقبل نستطيع ايضا ان نتعاون اكثر مع رئيس الحكومة وتيار المستقبل”، واوضح انه “صحيح ان العلاقة مع القوات خدشت اما المصالحة فقائمة ولدينا النية للعودة الى روحية الاتفاق مع القوات ووضع الية للتنسيق وعيننا على وزير مشترك معهم لأن هذا الامر كان جزءا من المشكلة في السابق”.

واكد ان الناس تنتظر الانتاجية والعناوين الاقتصاد والنزوح ومحاربة الفساد، وفي موضوع الفساد لن يصدقنا الناس، وانا لن اصدق، اذا لم تفتح ملفات كبرى ويدخل المرتكبون الى السجن ومسؤوليتنا كبيرة في هذا الاطار، وفي موضوع النزوح ليس تفصيلا ان نحصل على وزارة شؤون النازحين وهذا كان جزءا من اتفاق باريس اخيرا”. واكد ان هناك اتفاق واضح مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة باستبدال اي وزير لا يكون منتجا اذا اراد فريقه السياسي ونحن وضعنا استقالاتنا بالتصرف في هذا المجال، وعلينا ان نضع لأنفسنا مهلة قد تكون مئة يوم عمل واذا وجدنا ان هناك عرقلة متعمدة لن نسكت وسننزل الى الشارع فنحن لن نكون يوما جماعة سلطة”. واكد ان اليوم اتفقنا في مجلس الوزراء “انو اول شي الكهرباء” وبعد مئة يوم سنعرف التوجه، وكذلك في البيئة والقضاء والعدل والنزوح فلدينا افضل الخطط والوزراء، ولدينا وزير للنازحين يعرف جيدا كيف يتحدث مع السوريين ومع المجتمع الدولي والا فنحن والنازحين سننزل للشارع للمطالبة بالعودة”.

واشار الى انه “كما حصل في المولدات يجب ان نعمل في كل شيء وفي موضوع المهجرين لدينا وزير من المنطقة وحتى قبلنا بالوزارة كان هناك اتفاق واضح باقفال الوزارة في هذه الحكومة، ولدينا وزير دفاع يستطيع تحويل العلاقة بين الجيش والشعب الى مستوى آخر من الخدمة المدنية فهو يحب الجيش والطلاب يحبونه”. اضاف “لدينا وزيرا سياحة وشؤون رئاسة جمهورية دورهما اساسي ووزارة التجارة الخارجية دورها بين وزارتي الخارجية والاقتصاد، وما حصلناه ليس لشخص بل لموقع و”ايد واحدة لا تعمر”… ونحن في لحظة امل جديدة للبنان ونحن هنا لنعمل ونقبل كل انتقاد بناء لكن التجني حرام ونحن سنحتسب انفسنا قبل ان يحاسبنا احد”.

وردا على سؤال، قال باسيل “لدينا كل النية لنعود الى المكان الذي كنا فيه مع القوات، واليوم انتهت الانتخابات ومن الان اقول لكم سندعم وزير القوات في كل مشروع يقوم به وزير العمل لاصلاح موضوع الضمان الاجتماعي على سبيل المثال والتيار لم يعرقل احدا يوما بل كان الاخرون يعرقلونه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *