ألقى الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان خطبة الجمعة لهذا الاسبوع من على منبر مسجد التوبة في طرابلس .
ورأى فضيلته أن عودة الحديث عن الزواج المدني مشكلة ولكن المشكلة تصبح مصيبة عندما يصدر ذلك عمن يجب أن يحافظ على قيم الأخلاق والدين .
الشيخ شعبان تطرق الى ما يؤرق الاهالي في طرابلس والبلاد عموما من قضايا تمس الفقراء وذوي الدخل المحدود متسائلا ومخاطبا المسؤولين” إذا كانت الدراجات النارية ممنوعة، فلماذا تسمحون باستيرادها؟ وإذا كان مسموح استيرادها ، فلماذا تصادرونها من المواطنين ؟ وهل يعقل أن يكون محضر الضبط للدراجة النارية يصل إلى ما يزيد على مليون ليرة في بعض الحالات ما يشكل أضعاف ثمنها ؟!
واضاف فضيلته ” نحن ضد قرار منع بسطات الفقراء وإزالتها بشكل عشوائي ، فهناك من يريد أن يأكل لقمة عيشه بعرق جبينه ولا يريد أن يستعطي فكيف تمنعونه؟… نعم للتنظيم لا للمصادرة .
وفي موضوع توقيف المئات دون محاكمة لسنوات داخل السجون اللبنانية ، سأل فضيلته ” أين وعود العفو العام عن المسجونين وتبييض السجون؟ هل من المنطقي أن تتحدث وزيرة الداخلية عن بناء سجون، ولا يتم الحديث عن إفراغها وتحويلها إلى مدارس ومصانع؟ .
الشيخ شعبان اعتبر ان من غير المعقول في القرن الواحد والعشرين في بلد يدعي الحضارة كلبنان أن تنقطع فيه الكهرباء والماء بشكل كبير ويومي، مطالبا بتحقيق الوعود التي قطعها المسؤولون قبيل الانتخابات والتي تحدثت عن 900.000 فرصة عمل.
وختم فضيلته ” الوعود الحكومية التي قطعها الساسة على أنفسهم قبل 9 أشهر هي وعود عرقوبية سريعة التبخر ولم ينجز منها وعد واحد، ولا يزال الخلاف بين الساسة على المحاصصة والسرقة والمحسوبيات في هذا البلد لتطفو على السطح في كل مرة جملة من المزايدات ، وفيما لو استمر الوضع على هذا المنوال سنقول رحم الله لبنان، ولروحه السلام “.