وطنية – نظم علماء دين من مجلس علماء فلسطين في لبنان، حركة التوحيد الإسلامي، جمعية نور اليقين، الهيئة السنية لنصرة المقاومة، الهيئة الإسلامية الفلسطينية، الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان وحركة الأمة، لقاء، في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، ورفضا لمؤتمرات التطبيع ودعما للمقاومة، في مقر حركة الامة في بيروت.
شعبان
بداية كلمة ترحيبية من الشيخ مؤمن الرفاعي، ثم تحدث الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان، فأكد أن “ما يجري على ساحة العالم هو صراع بين الحق والباطل، حيث يحقق محور المقاومة انتصارات هامة، وفي المقابل تحشد قوى الشر كل قوتها واحتياطها، والذي تجسد في أحد صوره في مؤتمر “وارسو”.
الشحيمي
ثم ألقى الشيخ بلال الشحيمي كلمة الهيئة السنية لنصرة المقاومة، حيا فيها الثورة الإسلامية في عيد انتصارها الأربعين، مؤكدا أن “تاريخ الانتصارات الإسلامية يعيد نفسه بأشكال جديدة وانتصارات نوعية”، مشددا على أن “التطبيع يبقى عملا خيانيا”.
الموعد
واعتبر الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ محمد الموعد أنه في ظل تطبيع بعض العرب مع الكيان الصهيوني، على المؤمنين أن يتصدوا لهذه القضية بمزيد من الوحدة، والالتفاف حول فلسطين ومقاومتها، مشددا على أن “التطبيع مع العدو لا يجوز شرعا ولا قانونا”.
محمد
وألقى المدير التنفيذي لجمعية نور اليقين الشيخ جمال محمد، كلمة بارك فيها صمود الثورة الإسلامية في وجه الطاعون العالمي والرجعية العربية، مشيرا إلى مشهدين “مشهد عجوز فلسطين ترشق العدو بالحجارة، ومشهد مؤتمر وارسو، حيث يلتقي أعراب مع العدو قاتل الأطفال والنساء الفلسطيني”، مشددا على “الوحدة في المواقف، وعلى ضرورة وحدة فصائل المقاومة، وتصعيد أعمال المواجهة مع العدو”.
قاسم
اما كلمة الهيئة الإسلامية الفلسطينية ألقاها الشيخ سعيد قاسم، فأكد أن على المؤمنين أن يثبتوا على الحق حتى يتحقق نصر الله، فوعد الله لا بد أن يتحقق، مباركا للثورة الإسلامية إنجازاتها الكبرى.
التبريزي
وأكد السيد حسن التبريزي في كلمته باسم المجمع العالمي لأهل البيت “أن انتصار الثورة الإسلايمة وصمودها وتحقيقها الإنجازات الكبرى هو تأكيد على حيوية هذه الثورة”، مشددا أن “الإمام الخميني كشف زيف المدعين، وفتح لهذه الأمة آفاقا للتحرر والتقدم”.
شريعتمدار
من جهته اكد المستشار الثقافي الإيراني محمد مهدي شريعتمدار أننا أمام تجربة رائدة على مدى 40 عاما، والعلة التي أوجدت هذه الثورة هي نفسها التي جعلتها تستمر وتنصر وتقدم جملة من المكتسبات والانتصارات بفضل الفقه الشريف، حيث أوجد الإمام الخميني حالة فكرية إسلامية نهضوية تترجم بانتصارات وإنجازات في شتى الميادين، مستنكرا أن “تتم محاولات التطبيع في ظل تغطية من فقهاء السلاطين في السعودية”.
جبري
والقى أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري كلمة قال فيها: “إن أميركا تستطيع بجبروتها أن تجلب عشرات الدول إلى مؤتمرات “سلام” وهمية، لكنها لن تستطيع أن تجبر الفلسطينيين على التنازل عن حقهم بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف”، مؤكدا أن “مؤتمر وارسو فشل في تشكيل جبهة دولية ضد إيران ومحور المقاومة”.