الاحتلال يهدم عمارة سكنية و3 منشآت في القدس ويعتقل 18 فلسطينيًا بالضفة‎

أقدمت طواقم بلدية الاحتلال الصهيونية في القدس المحتلة اليوم على هدم عمارة سكنية و3 منشآت تجارية في حي وادي الجوز بذريعة البناء دون تراخيص.

وقال شهود عيان “إن طواقم بلدية الاحتلال اقتحموا حي وادي الجوز بقوات معززة من شرطة الاحتلال وحاصروا عمارة سكنية تضم 3 شقق، وطالبوا قاطنيها بإخلائها لهدمها”.

وقامت جرافات الكيان الغاصب بهدم 3 منشآت تجارية تعود ملكيتها للمقدسي خالد المالحي، ومنعت قوات شرطة الإحتلال المواطنين وسكان الحي من الاقتراب من المنشآت والعمارة أثناء الهدم”.

وقال المالحي “إن العشرات من عناصر الشرطة وحرس الحدود وطواقم البلدية اقتحموا العمارة السكنية في حي وادي الجوز، حيث تم محاصرتها ومنع السكان من الاقتراب من العمارة، ثم قام عناصر الشرطة بتفريغ إجزاء من محتوياتها وباشرت الجرافات بعملية الهدم”.

وأوضح المالحي أن طواقم بلدية الاحتلال سلموه بلاغًا قبل يومين بضرورة تنفيذ الهدم للبناية، حيث توجه لمحام لتأجيل الهدم وتجميد القرار لكن دون جدوى”.

يشار إلى أن العمارة السكنية مؤلفة من طابقين، الأول قائم منذ 20 عامًا يضم 3 محلات تجارية والثاني منذ 5 سنوات يضم 3 شقق تسكنها 3 عائلات.

وفي سياق آخر، وبالإنتقال الى الضفة الغربية، أعطب مستوطنون صهاينة عددًا من مركبات المواطنين الفلسطينيين في قرية اللبن الشرقية شمال مدينة رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينيًا خلال حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من الضفة.

وأفاد شهود عيان أن مستوطنين اقتحموا قرية اللبن وخطوا شعارات عنصرية على ثلاث مركبات، حيث تتصدى لهم لجان الحراسة الليلة وتلاحقهم ليلوذوا بالفرار.

وشمال نابلس، اقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في بلدة سبطسية، وقال رئيس البلدية محمد عازم إن “عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة بحماية من جنود الاحتلال، حيث اندلعت مواجهات في المنطقة عقب إغلاقها أمام المواطنين، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن “المستوطنين باتوا يخططون لارتكاب أعمال عدائية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم لا سيما مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية داعيًا المواطنين إلى اليقظة والحذر”.

وفي المقابل، واصل جيش الاحتلال الاقتحامات الليلية لمناطق مختلفة من الضفة الغربية، تم خلالها اعتقال 18 فلسطينيًا جرى تحويلهم للتحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *