كاتب يزعم: إفشال “صفقة”.. الرئاسة لقائد أركان الجيش والحكومة لزعيم “إخوان الجزائر”!

نشر موقع “ألجيري بارت” الإلكتروني مقتطفات من كتاب سيصدر في فبراير/ شباط المقبل للكاتب الصحافي محمد سيفاوي، المقيم بفرنسا والمثير للجدل، والذي يحمل عنوان “الجزائر إلى أين؟”، والذي سيكون عبارة عن تحقيق حول ما يجري داخل سرايا الحكم في الجزائر، على حد قول الموقع الإلكتروني.

وذكر سيفاوي في كتابه أن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش، حاول عقد صفقة مع عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ( إخوان الجزائر)، وأن قايد صالح الذي يحذوه طموح الوصول إلى الرئاسة وتكرار سيناريو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كما أسر لمقربيه، عرض على مقري صفقة لدعمه في الوصول إلى الرئاسة، مقابل أن يكون الأخير رئيسا للحكومة وأن يكون لحزبه حصة الأسد من الحقائب الوزارية، موضحا أن اللواء بشير طرطاق، مسؤول جهاز الاستخبارات، علم بالصفقة وأبلغ السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري، وأن الأخير سارع بربط الاتصال مع زعيم “إخوان الجزائر” من أجل التفاوض معه، لإجهاض مسعى الفريق قايد صالح، وهو ما أسقط المشروع في الماء، فيما يواصل مقري مفاوضاته مع أصحاب القرار على مستوى الرئاسة. وشدد محمد سيفاوي على أن تدخل السعيد بوتفليقة فوت على قايد صالح فرصة أن يصبح رئيسا للجمهورية ومقري رئيسا للحكومة، موضحا أنه حصل على معلوماته من مسؤولين نافذين مازالوا في مناصبهم.

جدير بالذكر أن محمد سيفاوي نشر العديد من المؤلفات المثيرة للجدل، فقد عرف باختراقه لأوساط الإسلام السياسي في فرنسا، واتهم بأنه يعمل مع مصالح الأمن الفرنسية التي توفر له الحماية، ومعروف بقربه من الأوساط الإسلاموفوبية في فرنسا، كما أن الكثير مما ذكره على أساس أنها معلومات التي نشرها في كتابه “التاريخ السري للجزائر المستقلة” لم تكن دقيقة وبعضها عبارة عن تكرار لما يتم تداوله في الصالونات وفي الصحافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *