قادة روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا والجيش الفنزويلي يتعهدون بالوقوف إلى جانب مادورو

منذ 7 ساعات

دعا الاتحاد الاوروبي، الاربعاء، إلى الإنصات “لصوت” الشعب الفنزويلي، مطالبا بإجراء انتخابات “حرة وذات صدقية”.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيرني باسم الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد “في 23 كانون الثاني/يناير طالب الشعب الفنزويلي بكثافة بالديمقراطية وبإتاحة تحديد مصيره بحرية. ولا يمكن تجاهل صوته”.

وأضافت “يدعو الاتحاد الاوروبي الى البدء فورا في عملية سياسية تؤدي الى انتخابات حرة وذات مصداقية وفق النظام الدستوري”.

وتابعت “ان الحقوق المدنية والحرية والأمان لجميع أعضاء الجمعية الوطنية (الفنزويلية)، بمن فيهم رئيسها خوان غوايدو، يجب أن تُحترم بالكامل”.

واعتبرت ان “العنف واللجوء المفرط للقوة من قوات الامن غير مقبول تماما ولا يحل بالتأكيد الازمة”.

وقال الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء انه “يبقى مستعدا للمساعدة في استعادة الديمقراطية ودولة القانون في فنزويلا، من خلال عملية سياسية ذات مصداقية وتتطابق مع الدستور الفنزويلي”.

وقالت موغريني ان الاتحاد يأمل في ان يطلق في شباط/فبراير مجموعة اتصال دولية لمحاولة التوصل الى حل.

وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي الروسي، أندريه كليموف إن روسيا تعترف بمادورو رئيساً لفنزويلا ولن يكون أي تغيير في موقفها.

جاء ذلك في تصريح لوكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، مساء الأربعاء.

وأكد كليموف أن مادورو تم إنتخابه بشكل قانوني رئيساً لفنزويلا.

وأوضح “روسيا تعترف بمادورو رئيساً منتخباً بشكل قانوني لفنزويلا، ولن يكون هناك أي تغيير في هذا الموقف”.

والأربعاء، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، في خطوة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سارع بالاعتراف بـ”غوايدو”.

وقال مادورو أمام حشد من أنصاره تجمعوا عند القصر الرئاسي: “أمام الشعب والأمة والعالم، أعلن باعتباري الرئيس الدستوري قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الأمريكية الإمبريالية”، حسب وكالة أسوشيتد برس.

كما أمهل مادورو الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وأدى مادورو اليمين الدستورية، قبل أيام، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو / أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات معتبرين أن “مخالفات واسعة النطاق” شابتها.

وأعلن رئيسا المكسيك، وبوليفيا، مساء الأربعاء، استمرار اعترافهما بنيكولاس مادور، وحكومته ممثلًا شرعيًا لفنزويلا بعدما أعلن خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

وفي بيان نشره على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، أعلن الرئيس البوليفي، خوان إيفو مورالس، تضامنه مع شعب فنزويلا، مشيرًا إلى أن كاراكاس “تواجه هجومًا إمبرياليًا”.

وتابع مورالس قائلا ” نحن نقف إلى جانب شعب فنزويلا، والرئيس نيكولاس مادورو، في هذه الساعات الحرجة التي تغرز فيها الإمبريالية أظافرها مجددًا في حلق الديمقراطية، وحق تقرير المصير لشعوب أمريكا الجنوبية”.

واستطرد قائلا “من الآن فصاعدًا لن تصبح دول أمريكا الجنوبية الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب اردوغان رئيسنا اتصل بنظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وقال له “قف منتصبًا أخي مادورو فنحن نقف إلى جانبك”

بدوره قال راميريز كويفاس، المتحدث باسم الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن “المكسيك ستستمر في الاعتراف بمادورو رئيسًا شرعيًا لفنزويلا”.

وتابع المسؤول المكسيكي في تصريحات لإحدى محطات التلفزة المحلية قائلا “سنواصل نهجنا المحايد تجاه الأزمة في فنزويلا. والحكومة المكسيكية تراقب عن كثب الوضع هناك. حتى الآن لم يحدث تغيير في علاقاتنا الدبلوماسية مع كاراكاس وحكومتها.”

والأربعاء، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، في خطوة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سارع بالاعتراف بالأخير.

كما اعترفت دول كندا، والبرازيل، وكولومبيا، وباراغواي، بغوايدو رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا.

بدوره قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمام حشد من أنصاره “أمام الشعب والأمة والعالم، أعلن باعتباري الرئيس الدستوري قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الأمريكية الإمبريالية”.

كما أمهل مادورو الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وأدى مادورو اليمين الدستورية، قبل أيام، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو / أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات معتبرين أن “مخالفات واسعة النطاق” شابتها.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو إن الجيش في بلاده يقف إلى جانب الرئيس نيكولاس مادورو.

ونشر بادرينو تغريده عبر تويتر قال فيها:”اليأس وعدم التسامح يهاجمان سلام الأمة”.

وأضاف: “نحن جنود الوطن لا نقبل رئيسا يُفرض في ظلال مصالح غامضة”، في إشارة إلى خوان غوايدو الذي اعترفت به الولايات المتحدة رئيسا مؤقتا للبلاد.

وتابع الوزير أن الجيش “يدافع عن دستورنا ويضمن السيادة الوطنية”.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *