ذكرت القناة 13 الصهيونية أن الصين طلبت مؤخرا، توضيحات من كيان العدو تتعلق بالتصريحات التي أدلى بها مسؤولون صهاينة، محذّرين فيها من تعزيز العلاقات مع الصين، وبشكل خاص تصريحات رئيس الشاباك نداف أرغمان.
ونقلت القناة عن مسؤول صهيوني رفيع المستوى قوله إن الرسالة الصينية نُقلت عبر طريقين، الأولى من خلال سفير الصين في الأراضي المحتلة الذي قام بنقل كلام الى مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الصهيونية، والثانية عبر جهات في وزارة الخارجية الصينية التي نقلت رسالة الى دبلوماسيين في سفارة “تل أبيب” في بكين.
وأشار المسؤول الصهيوني الكبير الى أن الصينيين أبدوا قلقهم من كلام رئيس الشاباك الذي حذر من الاستثمارات الصينية في “إسرائيل”، وايضا من تصريح سفير “تل أبيب” السابق في الصين متان فلنائي، الذي دعا الى إلغاء المناقصة التي فازت بها الصين لبناء ميناء جديد في حيفا.
ووفق الكلام الصهيوني، الأمر الآخر الذي أثار حفيظة الصينيين هو التوجه لإنشاء جهاز “حكومي اسرائيلي” للإشراف على الاستثمارات الصينية.
وأضاف المسؤول الصهيوني أن الصينيين طلبوا توضيحات تتعلق بهذه التصريحات والاجراءات وتساءلوا هل تم اتخاذ قرار في “تل أبيب” بتغيير السياسات تجاه بكين وتخفيض العلاقات معها، خاصة على خلفية الضغوط الأميركية.
في المقابل، حذّر مسؤولون في وزارتي المالية والخارجية الصهيونيتين من تصريحات وخطوات متشددة ضد الصين، التي قد تلحق ضررًا بمصالح اقتصادية وسياسية إسرائيلية.
ولفتت القناة 13 الى أن الصين تحوّلت إلى الشريكة الكبرى الثانية لـ”تل أبيب” بعد الولايات المتحدة.
