محكمة فرنسية ترفض دعوى تتهم الأمير سعود الفيصل بعدم دفع فواتير لقاء إنتاج أفلام إباحية

حكمت المحكمة العليا في منطقة نانتير بضاحية باريس، الخميس، لصالح وكالة عقارية تديرها حاليا بنات وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل، والتي تتهمهن شركة فرنسية بعدم دفع فاتورة مقابل ثلاثة أفلام إباحية خاصة كلفها الأمير الراحل بإنتاجها.

وتقول شركة “آتيلا” الفرنسية إن الفيصل طلب منها إنتاج أشرطة فيديو إباحية لعشيقة الأمير المغربية ورجل أسود عن طريق الوكالة العقارية.

وكانت الشركة الفرنسية طالبت الوكالة العقارية في عام 2017 أن تدفع لها مقابل هذه الأفلام مبلغا يصل إلى 90 ألف يورو، غير أن ورثة سعود الفيصل اعتبروا أن الادعاءات كاذبة ورفضوا دفع هذه المستحقات المالية.

وبعد عرض الشركة المنتجة “آتيلا” لـ“دلائل” على طلب الأمير السعودي إنتاج هذه الأفلام، عبر مجموعة من الرسائل الإلكترونية، تحت اسم “الأمير” وليس الاسم الكامل للوزير الراحل؛ فتح القضاء الفرنسي تحقيقا في هذه القضية استمر لنحو عامين.

وفِي قراراها، اليوم الخميس، رفضت المحكمة طلب شركة “آتيلا”؛ وطالبتها بدفع مبلغ 500 ألف يورو لقاء “الإضرار بالصورة”. وقالت المحكمة إن “آتيلا” لم تقدم أي مستند قانوني يثبت أنها تعاقدت فعلا مع الأمير السعودي الراحل على انتاج أفلام إباحية خاصة، كما تدعي.

وندد محامي الشركة الفرنسية بالقرار واصفاً إياه بـ“غير العادل”، فيما رحب محامي أسرة سعود الفيصل به.

وفِي وقت سابق، كشفت مجلة “لكسبريس”، نقلا عن الشركة الفرنسية، أن الأمير السعودي كان يتدخل في سيناريوهات الأفلام الثلاثة التي طلب إنتاجها، فمثلا، طلب الفيصل أن لا تكون عشيقته المغربية “معصومة العينين” في أحد المشاهد، كما ورد في رسالة إلكترونية أرسلها شخص قدم نفسه على أنه مساعد شخصي للأمير.

ونقلت “لكسبريس” عن محامي الشركة الفرنسية قوله إنه يبدو أن أحد المنازل التي يمتلكها الأمير سعود الفيصل في باريس تم نقل ملكيته إلى هذه “العشيقة المغربية” المزعومة بعد أيام قليلة من وفاة الأمير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *