كرامي: اللقاء التشاوري لم تعد لديه مبادرات للحكومة ونقطة على السطر

أعلن النائب ​فيصل كرامي​ أن “​اللقاء التشاوري​” لم تعد لديه مبادرات، و”نقطة على السطر”. وأوضح في حديث اذاعي، أنه بعد سقوط المبادرة السابقة يؤيّد شخصياً العودة إلى المربع الأول، أي تمثيل اللقاء بأحد أعضائه حصراً. أضاف “الآن هناك 9 أسماء هم النواب الستة والأسماء الثلاثة التي عرضناها، وخارج هذه الأسماء ليس لدى “اللقاء” أي إسم إضافي”.

اضاف كرامي أنه “لن تكون هناك حكومة من دون تمثيل اللقاء التشاوري، مشدداّ على أن تمثيل اللقاء التشاوري هو العامل الوحيد الجديد في الحكومة، وغير ذلك فهو استمرار لمرحلة ما قبل الانتخابات”.

وسأل كرامي “كيف يمكن ​محاربة الفساد​ إذا كان الأطراف السياسيون هم أنفسهم؟ الحكومة من دون اللقاء التشاوري هي امتداد للحكومة السابقة. أما اللقاء التشاوري فيكاد يكون الوحيد الذي لم يتلوّث بالفساد والهدر”.

وكشف أن “اللقاء” تلقّى اقتراحاً بأن يذهب إلى المعارضة ويتنازل عن تمثيله الوزاري، لكنه رد على هذا الاقتراح بالتأكيد أنه في ظل حكومات الوحدة الوطنية التي تضم 90 بالمئة من ​مجلس النواب​ ليس هناك مكان للمعارضة من خارج التركيبة، والمعارضة لا تكون فاعلة في ظل مشاركة كتل سياسية تمثّل 110 نواب في الحكومة من أصل 128 نائباً. لذلك يرى كرامي أن المعارضة من الخارج لن تكون مؤثرة، في حين أنها من الداخل ستكون فاعلة بالتعاون مع القوى الأخرى المؤمنة بمواجهة الفساد ووقف الهدر، وقال إن السلطة تعمل منذ اليوم على التحضير للانتخابات المقبلة وتستغل كل إمكانات الدولة لتوظيفها في خدمة هذا الهدف.

ونفى كرامي أن تكون ل​سوريا​ أي علاقة بتأخير ​تشكيل الحكومة​، وسأل “ماذا يتغيّر على سوريا إذا تشكّلت حكومة في ​لبنان​ أو لم تشكّل؟ وسأل بماذا أزعجت حكومة ​سعد الحريري​ الحالية سوريا؟”، أضاف أن “أكثر حكومة تعاملت مع ​الدولة السورية​ هي ​حكومة الحريري​ الحالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *