بري: سأقاطع أيّ اجتماع لا تحضره سوريا ولا عذر لعدم دعوتها الى القمة الاقتصادية

اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “قرار الجامعة ‏العربية كان خاطئًا في الاصل بتجميد عضوية سوريا فيها لعدم حصول اجماع على هذه النقطة”، وفق ما ذكرت صحيفة “النهار”.

وأيّد الرئيس بري ‏دعوة دمشق الى القمة “من دون أيّ لف ودوران على غرار السلوك الذي يُتّبع في مؤتمرات البرلمانات العربية، ‏وهذا ما فعله في جنيف أكثر من مرة حيث أجلس ممثلين لسوريا والدول الخليجية في قاعة واحدة ولم تحصل أي ‏مشكلة”.

وشدد الرئيس بري على أنه “لا عذر أمام لبنان في عدم توجيه هذه الدعوة الى سوريا لاعتبارات جغرافية ‏وسياسية واقتصادية لا تحتاج الى مزيد من الشرح‎”.
‎ ‎
كذلك نقلت صحيفة الجمهورية عن الرئيس بري قوله إنّ “دعوة سوريا الى القمة الاقتصادية أمر بديهي، فالأمر غير البديهي وغير الطبيعي أن يكون هناك مؤتمر لا تكون سوريا حاضرة فيه، مؤكدًا أن ” للبنان سفارة في دمشق والعلاقات موجودة وليست مقطوعة”.

وأكد الرئيس بري أن “أيّ اجتماع للاتحاد البرلماني العربي لا تكون سوريا حاضرة فيه لن أحضره”.

وردًا على سؤال بشأن ذريعة الالتزام بقرار أيّة قمة عربية، قال “انهم يعودون الى سوريا، وهذه دولة الامارات والسودان والبحرين، فهل عادت هذه الدول بقرار من جامعة الدول العربية، اضافة الى انّ السعودية لا تمانع في إعادة العلاقات”.

وصرّح الرئيس بري “بالنسبة الى قرار الجامعة العربية حول إخراج سوريا، عندما صدر قلتُ إنه قرار غير دستوري وغير قائم وباطل بطلانًا مطلقًا لأنه لا يوجد اي إجماع حوله لدى الجامعة العربية التي تتخذ قراراتها بالاجماع، حتى ولو عارضت دولة واحدة القرار لا يصبح نافذًا ولا يصدر، وفي القرار حول سوريا هناك دول رفضته صراحة، وهي: لبنان والعراق والجزائر التي لم توافق عليه، ما يعني أنه قرار غير قائم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *